وصرحت الناشطة الحقوقية اللبنانية "مي الخنساء" في حوارها مع "فاطمة صالحي" مراسلة وكالة مهر للأنباء بأن الجمهورية اللبنانية تعيش حالياً أصعب وأخطر مرحلة.
وأكّدت "مي الخنساء" ان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ظل المشاورات التي يجريها "مصطفی اديب" مع التيارات السياسية اللبنانية لن يكون ناجحاً نظرا الى الضغوطات الدولية التي تمارس على كافة السياسين اللبنانيين.
وأشارت الناشطة الحقوقية الى التدخلات التي يمارسها الرئيس الفرنسي على الحكومة اللبنانية، مشدّدةً على ان "ماكرون" يمارس ضغوطات قوية جداً على الحكومة اللبنانية بدعم أميركي من أجل ولادة حكومة لبنانية مطبعة مع الكيان الصهيوني.
وقالت: "ان تدخل فرنسا في الشأن اللبناني يعتبر امراً غير مقبول".
ورداً علی سؤال حول اهداف المخططات التي تحاك ضد لبنان، أكدت المحامية ان المخططات كبيرة جداً اكثر مما يتصوره اي مواطن او اي سياسي.
وأضافت بأن الهدف من هذه المخططات هو حماية مصالح الكيان الصهيوني تحت غطاء محاربة الفساد.
/انتهى/