جددت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، دعوتها لاعتبار اليوم الجمعة يوم غضب ورفض شعبي في الوطن الذي ترفع فيه راية فلسطين في كل القرى والمدن والمخيمات في الوطن والشتات؛ استنكارا ورفضا لاتفاقية التطبيع بين البحرين والإمارات.

كما طالبت القيادة الوطنية الموحدة بضرورة توحيد خطب الجمعة لرثاء دول التطبيع، وخيانتها لقضية العرب والمسلمين للقضية الفلسطينية.

وشددت القيادة الوطنية الموحدة على اعتبار يوم الجمعة يوم حداد ترفع فيه الأعلام السوداء شجبا لاتفاق "أمريكا- "إسرائيل"- الإمارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الفلسطينية كافة.

كما دعت اللجان الشعبية لمواجهة الاحتلال، لإشعال المواجهة مع الاحتلال في بلدة كفر قدوم بقلقيلية بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة القيادة الوطنية الموحدة بإعلانها عن "جمعة الغضب".

وكانت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية أعلنت انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول.

وأكدت القيادة في بيانها الأول أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.

وطالبت القيادة بتوحيد جميع الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني.