وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حيدري أكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن اهدافه المشروعة مطلقاً رغم اتفاقات التطبیع.
ووصف الكيان الصهيوني بانه يفتقد للشرعية الدولية لذلك تحاول اميركا اضفاء الشرعية عليه حيث ان العالم الاسلامي عارض هذا الكيان منذ تأسيسه وعدّه كياناً غاصباً.
ونوه الى ان اميركا تعمل على اضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني منذ 50 عاماً وأشعلت نيران الحروب في المنطقة ومن ثم حاكت مخطط التخويف من ايران لاقناع الانظمة بشرعية هذا الكيان.
ولفت الى ان تنظيم داعش صنيعة اميركا والكيان الغاصب حيث يكافح العراق وسوريا، مردفا أن هذا التنظيم الارهابي وفي هذه الاجواء تم التوقيع على هذه الاتفاقات فيما يعارضه شعبا البلدين لذلك فان هذه الاتفاقات تفتقد للشرعية ولاتحظى سوى بطابع حكومي لانها لاتستند على قاعدة شعبية ولن يحالفها النجاح. /انتهى/