وقال مسجدي في تصريحه مساء الاحد خلال الملتقى الوطني الخامس للناشطين في مجال مراسم الاربعين (الهيئات والمواكب والقوافل والمبلغين) والذي عقد عبر الاجواء الافتراضية، انه خلافا للرغبة القلبية والجهود الملحوظة التي بذلت من قبل المسؤولين الايرانيين، صادقت الحكومة العراقية بسبب ظروف تفشي فيروس كورونا على قرار يقضي بعدم استقبال الزوار الاجانب في العراق علما بان مراسم الاربعين تجري في العراق الان ويمضي الزوار العراقيون من مختلف المدن العراقية نحو كربلاء سيرا على الاقدام.
واضاف، لقد اعتذر المسؤولون العراقيون بسبب ذلك ونامل بان يدرك الزوار هذه الظروف وان يتبعوا القوانين رغم شوقهم ولهفهم للمشاركة في مراسم الاربعين.
واشار السفير الايراني الى مشاركة اكثر من 3.5 مليون زائر ايراني في مراسم الاربعين في العام الماضي والتي تمت فيها استضافة الزوار بكل هيبة وجرت التنسيقات قبل شهرين من حلول الاربعين الا ان قرار هذا العام ليس له طابع سياسي او غير ذلك بل من اجل سلامة الزوار فقط خاصة الزوار الايرانيين، لذا فاننا نرجوا من المواطنين عدم التوجه ليس للحدود فقط بل للمحافظات الحدودية ايضا.
واشار الى العلاقات الطيبة التي تربط البلدين ايران والعراق واضاف، ان العلاقات بين البلدين وثيقة جدا وهي لا تقتصر على المستوى الحكومي وبناء عليه فان المواطنين العراقيين يحبون استضافة الزوار الايرانيين الا ان ظروف الزوار العراقيين وغير العراقيين مختلفة هذا العام.
واكد السفير الايراني ضرورة الالتزام بالقوانين واحترامها لانه امر مهم جدا وقال، لا ينبغي انتهاك القوانين وارتكاب اعمال خاطئة.
واعتبر مسجدي ظروف كورونا في العراق بانها غير ملائمة وقال، لا احد غير مهتم بملحمة الاربعين وزيارة الامام الحسين (ع) ولكن علينا الاهتمام بسلامة الزوار ونشعر بالقلق بان لا يواجهوا مشاكل جادة لا سمح الله.