وکالة مهر للانباء _ فاطمة صالحي: صرح الناشط السياسي البحريني «علي الفايز» ردا علی سؤال حول أهداف بعض الأنظمة العربية من التطبيع مع الكيان الصهيوني بأن "التطبيع موجود بينهم منذ زمن، ولكنهم يدفعون لاعلانه اليوم لحاجة ترمب الانتخابية وحاجة رئيس وزراء العدو السياسية وحاجة هذه الانظمة وخصوصا نظام ال خليفة لمزيد من الدعم السياسي في مواجهة عزلتها الداخلية وهزيمتها النفسية".
وتابع "بأن مشروعهم المستمر هو أن يتسيد الكيان الصهيوني المنطقة ومحاصرة ايران -كما يريدون-، الا ان التطبيع مع هذه الانظمة بالذات لا يضيف للعدو الصهيوني ولا الى الاستكبار شيئا في المستوى الاستراتيجي".
وأضاف بأنه "هو في الحقيقة فرصة اضافة استراتيجية لمحور المقاومة، وذلك بشرط بقاء الشعوب والقوى الحيه الممثلة له في تاهب واستعداد جاد وحقيقي لمواجهة للعدو في اي مستوى ممكن".
وصرح بأنه "الخطير هو عدم مقاومة هذا التطبيع وبالتالي تتحول هذه الجغرافيا الى جغرافيا للعدو ، ولكن هذا لن يحصل فشعوبنا ستقاوم."
وردا علی سؤال حول مسئولية الشعوب العربية والاسلامية تجاه خيانة حكامها شدد بأنها "هي مسؤلية تقع على الجميع بلا استثناء في رفض ومقاومة التطبيع مع العدو بكل السبل الممكنة وبما يضمن محاصرت العدو في اسوء الظروف على الاقل، اذ ان الحكام اتخذوا القرار ويريدون تسويقه باسم الشعوب والهدف هو تطبيع الشعوب مع العدو".
وفي شأن اوضاع حقوق الإنسان داخل البحرين أكد علی أن "حرية التعبير ستبقى محرمة وممنوعة من كل صوت مقاوم يطالب بالحق والحقوق".
وأضاف بأنه "لا توجد اي مساحة للعمل السياسي الحقيقي، النظام يسير عكس ارادة ابناء شعب البحرين تماما، ويستمر بفعل الدعم الخارجي ووجود القواعد العسكرية".
/انتهی/