وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السفير الايراني في باريس "بهرام قاسمي"دعا نواب البرلمان الفرنسي ليكونوا صوت مظلومية وحقانية الشعب الايراني امام الغطرسة الاميركية.
وجاء ذلك خلال استقبال السفير "قاسمي" اليوم الثلاثاء في مقر السفارة، النائب في المجلس الوطني الفرنسي رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الايرانية "آن جنوته" مع النائب الاخر في المجلس الوطني "فرانسوا كورميه"، حيث جرى البحث حول العلاقات والتعاون بين مجموعتي الصداقة والعلاقات الثنائية والتطورات الدولية والحظر الاميركي والتطورات الاخيرة في مجلس الامن الدولي.
ونظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد وعدم امكانية تبادل زيارات الوفود واللقاءات المباشرة فقد تقرر البدء باتصالات عبر الفيديو كونفرانس بين رئيسي مجموعتي الصداقة البرلمانية.
واستعرض السفير الايراني خلال اللقاء احدث التطورات المتعلقة بسياسات اميركا الاحادية وهزائمها المتكررة اثر معارضة الدول الاعضاء في مجلس الامن لمطالبها اللاقانونية.
وحول بعض القضايا المتعلقة بحقوق الانسان المطروحة من قبل النائبين الفرنسيين خلال اللقاء قال "قاسمي" "انه وفي ضوء الضغوط القصوى المفروضة من جانب اميركا وقيودها القاسية جدا واجراءات حظرها المناهضة للانسانية في مجالات الادوية والعلاج والمعدات الطبية التي تعد مصداقا للجريمة ضد الانسانية وخاصة الاطفال، فان المتوقع من نواب البرلمان الفرنسي ان يكونوا صوت مظلومية وحقانية الشعب الايراني العظيم تجاه هذه الغطرسة والمطالب اللاقانونية الاميركية"./انتهى/