واوضح ظريف في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى موسكو مساء الاربعاء بان الاتفاق النووي سيكون من محاور محادثاته مع المسؤولين الروس وقال انه فيما يتعلق بالاتفاق النووي، اتخذت الحكومة الروسية وممثليتها في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية أفضل موقف إلى جانب الصين في مجلس الأمن خلال هذه الأشهر الماضية ولعبت دورا رائدًا في مواجهة انتهاكات اميركا للقانون.
وأضاف: هناك تنسيق وثيق جدا بين ايران وروسيا مما سمح لنا بالبقاء على اتصال وثيق مع زملائنا الروس والتنسيق معهم وان زيارتي هذه الى موسكو هي الثالثة بعد تفشي فيروس كورونا.
وقال ظريف: لدينا أيضا مشاكل جادة في المنطقة، اذ ان القضية السورية بحاجة إلى تنسيق خاص ونقوم بمعية روسيا وتركيا بتنسيق اجراءاتنا في اطار عملية استانا.
وأشار ظريف إلى قضية أفغانستان باعتبارها احدى القضيا المدرجة في جدول اعمال المحادثات خلال الزيارة وأضاف: ان قضية افغانستان بحاجة للمزيد من الدراسة في ضوء محادثات السلام بين طالبان والحكومة الافغانية ونظرا لمواقف طالبان الصعبة.
ووصف ظريف العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا بانها جيدة جدا وقال، سيتم خلال المحادثات في موسكو بحث سبل تنمية العلاقات والتعاون وان هذه القضايا ستشكل جانبا من المحادثات بين الطرفين.
وإشار وزير الخارجية الايراني إلى اخبار اوردتها وسائل اعلام لبنانية تفيد بأن الحكومة الفرنسية طلبت منه مناقشة القضية اللبنانية مع روسيا وقال: لا صحة لمثل هذا الامر، فمن الممكن ان نتحدث عن لبنان مع الروس، لكن هذا ليس أولوية على جدول أعمالنا، ولا أعتقد أنني تحدثت مع الفرنسيين حول قضية لبنان.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وصل الى موسكو مساء الاربعاء في زيارته الـ 31 لروسيا كوزير للخارجية الايرانية.