ندد المدعي العام في ايران محمد جعفر منتظري بالحرب الاقتصادية والثقافية التي يشنها الاعداء على البلاد وعدّها أشد قسوة من الحرب العسكرية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، وقال منتظري، في تصريحه خلال مراسم تكريم المضحين (المعاقين) بالحرب البعثية - الإيرانية اليوم السبت، إن الصمود ذاته الذي اعتمد في حرب السنوات الثمانية (شنها نظام صدام البائد على ايران في عقد الثمانينات) يضطلع اليوم بمسؤولية المقاومة في مواجهة الحربين الاقتصادية والثقافية التي يشنها الاعداء.

واضاف: إن مسؤوليتنا كبيرة اليوم وينبغي العمل بأقصى طاقاتنا واعتماد الطاعة.

ونوه الى ان الاعداء يشهرون السلاح بوجوهنا وأمام أطفالنا في منازلنا ومؤسساتنا وهم منهمكون في العمل لتحقيق أهدافهم المشؤومة لذلك تعد هذه الحرب أشد قسوة من الحرب العسكرية وتتطلب التحلي بالوعي واليقظة في مواجهتها وبطبيعة الحال فقد أصدر قائد الثورة تحذيراته اللازمة بشأنها.

ونوه الى: اننا ورثة مبادئ الثورة الاسلامية والدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية) نضطلع اليوم بمسؤولية الحفاظ على إنجازاتها.

ولفت الى ان جهادنا في مواجهة الاعداء اتخذ اسلوبا آخر حيث نعيش اليوم في سوح الجهاد بمواجهة الحربين الاقتصادية والثقافية التي تفوق تأثيراتهما التدميرية أساليب الحروب الاخرى.

وأكد على ضرورة العمل في إبقاء ذكريات الدفاع المقدس حيّة حيث اضطلع الشهداء والمعاقين والاسرى بثقل المسؤولية.

ولفت الى ان الاعداء يتبعون ذات الاستراتيجية ولكن وفق أساليب مختلفة بهدف النيل من الأسس الاعتقادية حيث يبذلون قصارى جهودهم لتدمير ثقافتنا باستخدام وثيقة 2030.

/انتهى/