عدّ النائب عن الطائفة الآشورية والكلدانية المسيحية في البرلمان الايراني شارلي انويه تكيه مشاركة ابناء الطائفة المسيحية في الحرب المفروضة بمثابة تبلور للوحدة الوطنية في البلاد.

وورد في رسالة وجّهها النائب شارلي انویه تکیه، بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، إن أبناء الطائفتين الآشورية والكلدانية اضطلعوا بدور مهم في الدفاع المقدس والدفاع عن اراضي البلاد تحت راية الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف: إن شبان الطائفة الآشورية لبسوا زي الجنود وخدموا تحت راية البلاد وأبدوا الكفاءة والشجاعة في وقوفهم في الخط الامامي للجبهات وأعربوا عن غضبهم حيال اعتداء النظام البعثي على حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية وشاركوا بشكل فاعل في جبهات الحرب لالحاق الهزيمة بالعدوان وأكدوا وحدتهم مع اشقائهم المسلمين حتى نيل مراتب الشهادة والاعاقة والاسر في الدفاع عن حدود الوطن. 

وتابع: إن الشهداء الآشوريين رغم أنهم لم يكونوا على دين المقاتلين الآخرين الا انهم ضحوا بأنفسهم في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن وصنعوا الملاحم التي ستبقى خالدة في التاريخ.

ولفت الى ان الايرانيين الآشوريين يضطلعون اليوم بمسؤولية التنمية والاعمار تحت الراية المقدسة للجمهورية الاسلامية الايرانية.