وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن روحاني أشار خلال اجتماع الحكومة إلى المناظرة الانتخابية (بين ترامب وبايدن)، مؤكدا: بطبيعة الحال فان الاميركيين هم الان يعانون من ظروف صعبة جدا، ومن راى المناظرة الانتخابية (بين ترامب وبايدن) او قرأ عنها في وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية يرى ان مصاعب يعانون منها (في اميركا)، فمن جانب كانت لهم اسوا ادارة لمرض كورونا واسوا معدل للبطالة ومن جانب اخر فان ظروف الاضطرابات الداخلية في اميركا هي الان اسوا مما كانت عليه سابقا كما انهم لم يحققوا اي نجاح في السياسة الخارجية في كل مكان، ليس فقط تجاه ايران بل ايضا تجاه المنطقة والباسيفيك واوروبا.
وأردف: ان ايران تواجه الحظر منذ امد بعيد وحربا اقتصادية بدات منذ 3 اعوام، مبينا بان اميركا تستخدم اليوم اكثر السياسات عدوانية واجرامية وارهابية ضد الشعب الايراني.
وقال: ان الحظر مفروض على البلاد منذ امد بعيد وكان يشتد احيانا وينخفض احيانا اخرى ولم تكن هنالك حرب اقتصادية الا ان الحرب الاقتصادية بدات منذ 3 اعوام.
واعتبر ان ظروف اليوم اصعب مما كانت عليه في اعوام خلت حيث كان بامكان البلاد حتى في الظروف الصعبة تصدير مليون برميل من النفط وبسعر يفوق 100 دولار كما ان الظروف المتاحة للبنوك كانت افضل ايضا.
واعتبر ان اميركا تسعى لنقل مشاكلها الى الخارج وحياكة المؤامرات ضد ايران واضاف: ان اميركا اليوم تستخدم اكثر السياسات عدوانية واجرامية وارهابية ضد الشعب الايراني.
واكد الرئيس روحاني ان اعداءنا فشلوا خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة وسيفشلون مستقبلا ايضا وقال: ان الظروف سوف لن تبقى هكذا وستتغير ولو صمدنا واتحدنا ووحدنا صوتنا ووقفنا الى جانب بعضنا بعضا فبامكاننا العبور من هذه المشاكل جيدا.
كما أشار إلى انفراجة حصلت للبلاد بعد الخروج من اللائحة السوداء لـ " FATF " (مجموعة العمل المالي الدولية) الا ان مشاكل حدثت بعدها بسبب بعض اللوائح الاربعة ذات الصلة بهذه المجموعة.
وفي سياق آخر، لفت الرئيس روحاني الى منح الثقة من قبل مجلس الشورى الاسلامي للوزير المرشح لمنصب وزير الصناعة والمناجم والتجارة علي رضا رزم حسيني، واعتبر هذه الوزارة بانها تاتي في الخط الامامي لمواجهة الحظر وتاخذ على عاتقها مسؤولية توفير السلع الاساسية والضرورية وقسما كبيرا من عبء الانتاج.
واشار الى النمو الذي حققته البلاد خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي في المجالين الزراعي والصناعي مثل انتاج سلع مهمة مثل الصلب والبتروكيمياويات والادوات المنزلية والسيارات.
واوضح بان هنالك 4 مسؤوليات مهمة ملقاة على عاتق وزير الصناعة والمناجم والتجارة تتمثل في "نهضة الانتاج" و"صادرات السلع" و"توفير السلع الاساسية" و"المراقبة والاشراف على السوق"./انتهى/