أصدر عدد من البرلمانيين الإيرانيين اليوم الأربعاء بيانا أعلنوا خلاله أنهم سيرافقون بشكل طوعي السفن التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى اليمن، ودعوا أمانة البرلمانية الدولية ونواب البرلمانات في سائر الدول ووسائل الإعلام إلى المشاركة في هذا العمل الإنساني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، علي رضا كريمي قرأ في الجلسة العلنية للبرلمان، البيان المذكور بشأن إرسال مساعدات إنسانية دولية إلى الشعب اليمني المظلوم.

وجاء في البيان: إن الشعب اليمني المظلوم يمر بأوضاع صعبة ومتأزمة، حيث يهدد نقص الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الصحية والعلاجية وتفشي الأمراض الناجمة عن الحرب المفروضة وجرائم النظام السعودي وحلفائهم الصهاينة والأمريكيين، يهدد أرواح مئات الآلاف من النساء، لاسيما الأطفال. وينبغي على العالم الإسلامي وشعوب العالم الحرة مد يد العون إلى الشعب اليمني عبر إطلاق حملات دولية وتوفير الحد الأدنى من الغذاء لهم.

وأكد البيان إن الجمهورية الإسلامية وعلى الرغم من أشد أنواع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، بادرت على الدوام وإنطلاقا من تعاليم دينها الإسلامي وروح الإنسانية والثورية، بادرت إلى إرسال المساعدات إلى الشعب اليمني المكافح، مضيفا أن إيران تدعو جميع الدول في العالم لاسيما الدول الإسلامية إلى الإنضمام إلى هذا العمل الإنساني.

ودعا البيان جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، والخارجية الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات فورية في إرسال شحنات من المساعدات الإنسانية إلى اليمن، والتنسيق مع المنظمات العالمية والسفارات للمشاركة في هذا العمل.

وأوضح البيان أن عدد من البرلمانيين سيقومون بشكل طوعي بمرافقة السفن التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى اليمن، كما دعا البيان أمانة البرلمانية الدولية ونواب البرلمانات في سائر الدول والصحافيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية للمشاركة في هذا الإجراء.

/انتهى/