أكد الرئيس الإيراني " حسن روحاني" ان الشركات المعرفية الايرانية سجلت نموا بـ 100 ضعف خلال السنوات السبع الماضية مشيراً إلى ان هذه الشركات بذلت جهودا مميزة في سياق ازدهار البلاد طيلة هذه الفترة.

جاء ذلك خلال تصريحات رئيس الجمهورية صباح اليوم الخميس، بمراسم تدشين عدد من المشاريع العلمية والزراعية في محافظات طهران والبرز (شمال) والمركزية (وسط)؛ والتي اقيمت بالتزامن عبر الفيديو كونفرانس.

واشاد رئيس الجمهورية بجهود مساعده للشؤون العلمية والتقنية "سورنا ستاري" و وزيري الجهاد الزراعي والصحة والعلاج والتعليم الطبي، و"جميع المسؤولين الذين ساهموا في انجاز هذه المشاريع الوطنية  اليوم".

كما اكد على ضرورة توفير ظروف علمية وتقنية مناسبة لتنمية قدرات وكفاءات الشباب والجيل المثقف وخريجي الجامعات على صعيد البلاد.

واضاف روحاني قائلا : اننا نحمد الباري تعالى على هذه الجهود القيمة التي بذلت خلال السنوات السبع الماضية، كما ينبغي الاشادة بالجهود المضنية لمعاونية الشؤون العلمية والتقنية والوزارات المعنية في سياق الرقي بمستوى الشركات المعرفية؛ مما ادى الى نمو هذه الشركات بـ  100 ضعف خلال الفترة نفسها.

ونوه الرئيس روحاني الى اهمية انتاج الدواء العلاجي والوقائي محليا؛ وقال ان الشركات المعرفية التي جرت مراسم تدشينها اليوم وضعت نصب برامجها انتاج هذه الادوية ايضا.

وتابع : كما سيتم انتاج لقاح مضاد لمرض سرطان عنق الرحم؛ في خطوة هامة للغاية نظرا لاستهلاكه بكثر داخل البلاد، ونحن نتطلع الى نجاحنا في تلبية احتياجات الداخل ومن ثم تصدير فائض هذا اللقاح الى الخارج.

ولفت رئيس الجمهورية الى ضرورة استيراد مواد الخام لانتاج الادوية محليا؛ مؤكدا في الوقت نفسه ان الشركات المعرفية الناشطة في انتاج الادوية قادرة على اتخاذ خطوات مناسبة لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في هذا الخصوص ايضا.

وشدد روحاني، على استعداد الحكومة للتعاون الشامل مع هذه الشركات في مجالات التخطيط وتيسير الاجراءات وتوفير الحماية لها وصولا الى الاهداف المنشودة.

وعلى صعيد الامن والاستقرار، نوه رئيس الجمهورية بدور الشركات المعرفية ايضا في تلبية الاحتياجات الغذائية الى جانب الدوائية "لنقف على اقدامنا في هذا المجال ايضا، لما فيه من اهمية امنية نظرا للظروف الناجمة عن تفشي وباء كورونا".

وفي الختام اثنى الرئيس الايراني، على الطاقات الشبابية المختصة وجميع العاملين في الشركات المعرفية، متمنيا لهم بمزيد التوفيق في جهودهم الهادفة الى ازدهار البلاد.

/انتهى/