واضاف روحاني : ان الشراكة الستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية الصين الشعبية، والتي تنطلق من القواسم المشتركة الثقافية والعلاقات العريقة ورؤية البلدين بشان التطورات الدولية وارادتهما الراسخة على صد النزعات الاحادية، تشكل فرصا رصينة لتوسيع الاواصر الثنائية في شتى المجالات.
كما تطرق الى جائحة كورونا، مبينا انه رغم الصعاب الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد 19، لكن اتيحت فرص مواتية لتنطلق الصين من جديد الى حماية مصير البشرية، وبما يوفر الظروف لترسيخ مزيد من التماسك والعزيمة الشعبية والحكومية في كلا ايران والصين لتطوير التعاون بينهما.
رئيس الجمهورية اكد في برقيته الى الصين، على استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع الاخيرة في سياق انتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا؛ متطلعا الى اتخاذ خطوات مشتركة من قبل البلدين لتحقيق هذا الهدف.
/انتهى/