وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن شريعتمداري اعتبر خلال اتصاله المرئي مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، عملية التعاون بين البلدين بأنها ايجابية.
وقال شريعتمداري: آمل أن يتم تمهيد مسار الصداقة والمحبة بين سوريا حكومة وشعبا أكثر مما مضى، كما آمل أن يتم توفير أرضيات التعاون بين البلدين.
وأردف: تم التوقيع على خطة عمل مشتركة بين وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي ووزراة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية في العام الماضي ويجب اتخاذ خطوات عملية بهذا الخصوص.
وفي معرض إشارته إلى نشاطات وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي، قال شريعتمداري إن وزارته مستعدة للتعاون في مجالات التنمية الريفية، والتمويل، والأعمال القروية، وريادة الأعمال، وأنشطة علاقات العمل.
من جهتها، أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، سلوى عبدالله خلال اللقاء عن شكرها إزاء إعلان وزراة العمل الايرانية استعدادها لاستمرار التعاون بين البلدين، وقالت: آمل أن تتم باقي المباحثات عبر الفضاء الافتراضي وذلك من أجل تنفيذ خطة العمل المشتركة بشكل جيد.
ودعت عبدالله إلى الانتفاع من تجارب إيران في مجال رعاية المعوزين، والصناديق المالية الصغيرة، وصناديق التنمية القروية.
وأعربت عن أملها في أن تنجح هذه المباحثات وتمخض بنتيجة مواتية في مجال ريادة الأعمال وتعليم القوى العاملة وذلك عبر تبادل الوفود المتعلمة والمتخصصة والخطة المشتركة المذكورة.
وأكدت سلوى عبدالله أن إيران تتمتع بإمكانيات صناعية وبتروكيماوية قوية ونأمل أن نتمكن من تلقي التجارب الموجودة عبر تبادل الوفود الخبراء.
/انتهى/