وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار خطيب زادة اان على المانيا واوروبا الالتزام ببنود القرار 2231 ومن الطبيعي ان تدافع ايران عن حقها وقال : اوروبا اكدت عجزها على تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي على مدى عام ونصف من خروج اميركا منه .
هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مجددا أن إيران ترصد باهتمام تطورات الاحداث على حدودها الغربية، موضحا أن طهران على اتصال باطراف النزاع وانها على استعداد للمساعدة في حل أزمة ناغورنو قره باغ.
*إيران أعدت خطة مفصلة لحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان
وأعلن أن إيران أعدت خطة مفصلة لحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان وهي مستعدة لمناقشتها مع طرفي النزاع، معربا عن الأمل أن يبادر الجانبان لوقف اطلاق النار.
وتابع، ان ايران تتمتع بعلاقة جيدة مع أطراف النزاع، لذلك حاولنا ان يكون هناك اتصال بشكل ثنائي مع باكو ويريفان وكذلك مع الفاعلين الاقليميين الأخرين. نأمل في أن نتمكن من انهاء هذه الحرب بسرعة.
* إيران تدعو اذربيجان وارمينيا الى احترام حقوق المدنيين
واضاف خطيب زادة، أن إيران تدعو اذربيجان وارمينيا الى احترام حقوق المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب وان يدركوا أن إيران لن تتحمل الاشتباكات على حدودها، لقد أخبرنا أصدقاءنا في كلا البلدين ان يتوخوا الحذر.
وتطرق الى العلاقات الايرانية العراقية واصفا اياها بانها قوية وتزداد قوة يوما بعد اخر واضاف : اكدنا مرارا على الاستقرار السياسي في العراق والاهتمام بمكانة المرجعية .
*الإمارات تسير في الاتجاه الخاطئ
وفي معرض رده على ادعاءات الامارات بشان الجزر الايرانية الثلاث ومشروع انشاء خط انابيب النفط الاماراتي مع اسرائيل في الخليج الفارسي، قال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: بغض النظر عن مقدار الخطأ الذي يرتكبه احد بلدان الجوار، فاننا نحاول اعادته إلى المسار الصحيح للإجراءات الإقليمية وفقًا لسياسة حسن الجوار، فالإمارات تسير في الاتجاه الخاطئ في بعض المجالات منذ سنوات.
واضاف: الجمهورية الإسلامية الايرانية لاتسمح لأي أحد بفعل أي شيء على حدودها وأراضيها فيما يتعلق بالجزر الثلاث، ولطالما كانت الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي جزء من إيران بالتأكيد، وهذه الادعاءات لا تخلق أي حقوق لأحد ولا تؤثر على ممارسة السيادة الإيرانية.
وتابع قائلا: الكيان الصهيوني في الحضيض ويحاول إغراق الجميع معه، ونأمل ألا تغرق الإمارات والحكومة الحالية مع الكيان الصهيوني./انتهى/