وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن "سبوتنيك" أن عُمان واحدة من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع الحكومة السوریة بعد 2011، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة و دول التحالف السعودي.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن وزير الخارجية السوري تسلم أمس الأحد أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني في مارس/آذار.
وأبقت عمان سفارتها مفتوحة، وكذلك البحرين. وتعهد السلطان هيثم بن طارق عند توليه السلطة في يناير كانون الثاني بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع الدول.
وأعادت الإمارات فتح بعثتها في دمشق في أواخر عام 2018، ولديها قائم بالأعمال هناك.
وقالت الكويت إنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا في 2011.
/انتهى/