قال المرجع البحرينيّ آية الله الشيخ عيسى قاسم إن أشد ما يقصم ظهر التطبيع ومقاصده القاتلة أن تكون ردة الفعل عند المجتمعات عودةً بالغة الجد كل الجد شديدة العزم والإصرار للإسلام العظيم الحبيب، عودة لفكره، ومنهجه العام، وأخلاقه، وروح المقاومة، والإرادة الحرة الكريمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المرجع البحرينيّ آية الله الشيخ " عيسى قاسم " قال ان أشد ما يقصم ظهر التطبيع ومقاصده القاتلة أن تكون ردة الفعل عند المجتمعات عودةً بالغة الجد كل الجد شديدة العزم والإصرار للإسلام العظيم الحبيب، عودة لفكره، ومنهجه العام، وأخلاقه، وروح المقاومة، والإرادة الحرة الكريمة.

وشدد سماحته في كلمته بالاجتماع الافتراضي الذي عقده المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية یوم امس على أنه لا يصح أبدا أن تقتصر المقاطعة على الجانب المادي فإنها تنهار سريعا في ظل أي نجاح لغزو فكري ونفسي يأتي من العدو الصهيوني، ويحقق هدما للفواصل الفكرية والنفسية عند الإنسان المسلم والعربي تقوم بينه وبين العدو الصهيوني، لافتا إلى أنه حينما تنبني في نفس الإنسان المسلم ثقة فيما عليه العدو من فكر ونيات وسياسة وخلق وسلوك " فسنكون حينئذ جزءا من الكيان المحتل ".

ووصف سماحته التطبيع بأنه تخندق جديد وخطر وانفصالي عن الأمة على حسابها ودينها وأمنها وكل مصالحها، وهو انفكاك من جهة وارتباط بجهة أخرى معادية، ولا يكون أحدهما إلا على حساب الآخر ونفيا له، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه العلاقة الاتصالية القوية والجدية والتي يفتخر بها المطبعون من الأنظمة الرسمية لبعض البلاد العربية مع العدو، لا تكون إلا بالانفصال عن خط الأمة وهويتها وهمومها وهدفها ورعاية مصالحها./انتهى/