وأفادت وكالة مهر للانباء أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" قال خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم الأربعاء، أنه أكد في اتصالاته برئيسي جمهوريتي ارمينيا واذربيجان، على ضرورة عدم المساس بأمن إيران.
وأشار الرئيس الإيراني خلال إتصالاته الى ضرورة الحذر والانتباه كي لايتطور النزاع حول "قره باغ" الى حرب اقليمية، كما نبه الذين يؤججون نار الحرب الى ان هذه الحرب لن تصب في مصلحة أي أحد .
وتطرّقَ الرئيس روحاني الى الخلافات حول منطقة قره باغ، قائلا: ان الأمن الإقليمي وأمن حدودنا مهمان بالنسبة لنا وقد مضى نحو 10 أيام على بدء هذه الحرب بين البلدين في قرع باغ الواقعة على حدودنا. أكدت في حديثي مع رئيس أذربيجان ومحادثاتي السابقة مع رئيس وزراء أرمينيا على مسألة الانتباه الى أمن إيران.
وأضاف، نحن نأسف للحرب ويجب أن تنتهي الحرب واستمرارها ليس في مصلحة أحد. نحن نحترم حقوق الشعب الأذربيجاني، والحرب والدماء ليست السبيل الى أي قضية، نحن مستعدون للمساعدة لحلها بطرق أخرى.
وتابع، أمننا مهم وليس من المقبول بالنسبة لنا إطلاقاً أن يسقط عدد من القذائف في أراضينا، ونطلب من الحكومتين الجارتين اللتين تربطنا بهما علاقات جيدة الانتباه الى هذه المسألة.
وبشأن موضوع الإرهابيين، قال روحاني، هذا غير مقبول بالنسبة لنا ولن نسمح بذلك لأننا حاربنا لسنوات وتواجد القائد شهيدنا سليماني في الميدان حتى لا يكون الإرهابيون في المنطقة وبالقرب من حدودنا. لهذا قاتلنا في سوريا والعراق وساعدنا شعبيهما. من غير المقبول أن يقوم البعض بجلب الإرهابيين الى القرب من حدودنا، وقد تم قول هذا صراحة لمسؤولي أذربيجان وأرمينيا.
وأضاف، يجب الانتباه الى ألا تتصاعد هذه الحرب إلى حرب إقليمية. يجب على من ينفخ في نار الحرب أن يعلم أن هذا لن يكون في مصلحة أحد ويجب على الجميع احترام حقوق الشعوب وأن يعلم أن حل هذه المشكلة ليس عبر الحرب.
وتابع، يجب القيام بعمل سياسي وعلى كل دولة أن تعطي حقوق جارها، والاحتلال غير مقبول بالنسبة لنا. نأمل من خلال الجهود التي يتم بذلها، وهم أنفسهم سيشعرون بمرور الوقت أن الحرب لن تحقق أهدافهم، ونأمل أن ينالوا حقوقهم سلمياً.
وفي جانب آخر من كلمته تطرق روحاني الى الحظر الامريكي الظالم ، وقال : اننا ومنذ عام 2018 لم نعاني من الحظر وحده بل نخوض حربا اقتصادية.
واضاف: لقد شاهدتم ما جرى أمس في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حيث اعلنت 26 دولة ان امريكا تنتهك حقوق الانسان وتمارس الحرب الاقتصادية.
/انتهى/