اشار السفير الايراني لدى موسكو كاظم جلالي الى المحادثات الهاتفية التي جرت اليوم السبت بين الرئيسين روحاني وبوتين حول وقف اطلاق النار بين جمهورية آذربيجان وارمينيا في منطقة قرة باغ، ولفت الى ان المشاورات بين كبار مسؤولي البلدين ايران وروسيا مستمرة بشان هذه الازمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جلالي أعلن في تغريدة له على "تويتر" عن استعداد طهران للمساعدة في الوقف الدائم للاشتباكات.

وقال : ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية هنأ في الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناسبة عيد ميلاده. الصداقة بين رئيسي البلدين مبنية على العلاقات الطيبة وتنمية التعاون الثنائي والاقليمي والدولي في جميع المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية.

واضاف: ان المشاورات والمحادثات بين كبار مسؤولي البلدين مستمرة حول ازمة قرة باغ.

وقال السفير جلالي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالوساطة الروسية وهي على استعداد للمساعدة من اجل الوقف الدائم للاشتباكات واستمرار المفاوضات الجادة بين جمهورية آذربيجان وارمينيا.

وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني قد اعلن دعم ايران للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وجمهورية أذربيجان من أجل وقف إطلاق النار في منطقة قره باغ وبدء مفاوضات للتوصل الى حل سلمي.

ورحب الرئيس روحاني، اليوم، وبعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار في منطقة قره باغ، وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بقرار وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة إجراء مزيد من المحادثات لحل هذا النزاع.

وناقش روحاني بالتفصيل الوضع في المنطقة والنزاع في منطقة قره باغ.

وأطلع بوتين نظيره الإيراني على جهود الوساطة الروسية للحد من التوتر في منطقة قره باغ.

وأعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية، في هذا الاتصال الهاتفي، عن دعمه للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات التي جرت بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وجمهورية أذربيجان من أجل وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية وبدء المفاوضات للتوصل الى حل سلمي.

كما بحث روحاني وبوتين مستجدات تنفيذ الاتفاق النووي وأكدا على أهمية الحفاظ على هذا الاتفاق الرئيسي بالنسبة للأمن الدولي.

واستعرض الرئيسان الايراني والروسي كذلك، بعض القضايا المهمة في التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية.

واولى الجانبان اهتماما خاصا بمكافحة انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك احتمال التعاون بشأن لقاح سبوتنيك الروسي.

/انتهى/