وأفادت وكالة مهر للأنباء أن غريب ابادي اليوم (الأحد) قال في تغريدة إن وضع معايير ذاتية مثل "الهروب" و "الجودة الكبيرة للمواد النووية" لا علاقة له بالدول التي تخصب اليورانيوم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وليس لها مكان في الوثائق القانونية للوكالة.
وأضاف غريب عبادي ان هناك أكثر من 1300 طن من اليورانيوم عالي التخصيب و 300 طن من البلوتونيوم في العالم ، وبحسب تقرير تطبيق الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2019 ، فإن" الجودة اللافتة للمواد النووية "في العالم كانت اكثر من 216448 وإذا كان الأمر كذلك ، فنحن نعيش في عالم خطير للغاية!
وتساءل السفير الايراني بفيينا، قائلا : هل بامكان المدير العام السيد غروسي ان يخبرنا عن نسبة "الجودة الملحوظة للمواد النووية" لدى 5 دول تختزن السلاح النووي، اي هولندا والمانيا واليابان والبرازيل والارجنتين؟! وأليس هو الافضل ان لا يتم تقييم النشاطات النووية المنضوية تحت اتفاق الضمانات بهذه الطريقة؟!
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صرح ردا على سؤال صحيفة "دي بريس" النمساوية حول ما وصفته بـ "تاريخ هروب ايران النووي والمسافة التي تفصل بينها وبين انتاج السلاح النووي"، قائلا : نحن في الوكالة الدولية لا نتحدث عن تاريخ "الهروب النووي"، وانما ننظر الى "الجودة الملحوظة" للمواد النووية واقل نسبة مطلوبة من اليورانيوم المخصب او البلوتونيوم لانتاج قنبلة واحدة.
واضاف : ان ايران لا تمتلك "الجودة الملحوظة" للمواد النووية حاليا؛ على حد تعبيره.
/انتهى/