وقالت "تويتر" على الوسم المذكور، إن الرئيس الأمريكي انتهك قواعد الشركة بنشر معلومات مضللة وربما ضارة تتعلق بالوباء.
وكان ترامب نشر تغريدة قال فيها: أطباء البيت الأبيض أعلنوا أمس قرارا نهائيا بشأن الفيروس.. وهذا يعني أنه لا يمكن أن أكون ناقلا أو مستقبلا للفيروس.
والأسبوع الماضي، وضعت الشركة الوسم نفسه على تغريدة أخرى للرئيس الأمريكي، كتب فيها أن موسم الإنفلونزا على الأبواب! كثيرون يموتون بسبب الإنفلونزا كل عام، في بعض الأحيان أكثر من 100 ألف، رغم توافر اللقاح.
وأضاف: هل ستغلقون بلادنا؟ لا، تعلمنا كيف نتعايش مع الإنفلونزا تماما كما نتعلم التعايش مع كوفيد، الذي يكون لدى معظم السكان أقل فتكا بكثير.
وتقود حملة ترامب الانتخابية بشن حملة زائفة ادعووا فيها ان كبير الاطباء في البيت الابيض، انتوني فاوتشي، يؤيد سياسية ترامب في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف فاوتشي، المدير المخضرم للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في بيان لشبكة "سي إن إن": خلال ما يقرب من خمسة عقود من الخدمة العامة، لم أؤيد علنا أي مرشح سياسي.
يستشهد الإعلان الذي تبلغ مدته 30 ثانية بتجربة ترامب الشخصية مع الفيروس حيث يقول إن "الرئيس ترامب يتعافى من فيروس كورونا، وكذلك أمريكا"، قبل تضمين مقطع قصير يظهر فيه فاوتشي وكأنه يمتدح استجابة الرئيس للفيروس.