وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه عقد صباح اليوم الثلاثاء عبر تقنية الارتباط المرئي (فيديو كونفرانس) القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اجتماعا مع قادة الفيالق، وقائد منظمة التعبئة، ورئيس جامعة بقية الله (عج) للعلوم الطبية.
وهذا الاجتماع الأول للاستماع الى التقارير حول الاجراءات التي اتخذها الحرس الثوري بعد المرسوم الأخير الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة الى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بتوفير الطاقة الاستيعابية القصوى للمراكز الطبية التابعة للقوات المسلحة للمرضى المصابين بفيروس كورونا.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري، على هامش الاجتماع، أنه بناءً على توجیهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة، تم في الأيام الماضية الابلاغ عن مهمة جديدة بمشاركة أقصى قدر من جميع امکانیات ومنشآت القوات المسلحة، بما في ذلك الحرس الثوري.
واضاف: بناءً على هذا المرسوم المبارك، نحن ملتزمون بتوفير جميع القدرات والمرافق الطبية التابعة للحرس الثوري بما في ذلك المستشفيات الثابتة والمتنقلة، ومرافق إنتاج وتوزيع الکمامات والحزم الصحية، والمشاركة في فحص وتعبئة المجتمع الطبي لمساعدة الكادر العلاجي المضحي والمتفاني.
واردف القائد العام للحرس الثوري: اننا نحاول استخدام جميع امکانیات المستشفيات وقدرات التعبئة الأخرى من اجل تحقیق هذا الهدف المهم، مضیفا: بالإضافة إلى هذه الإجراءات، يتم تقديم المساعدات الانسانية وتوزيع الحزم المعيشیة بشكل مستمر بهدف الحد من مشاكل المواطنين الذين يعانون من فیروس کورونا او غیره.
وتابع اللواء سلامي قائلا: أننا حولنا المرسوم المبارك للقائد العام للقوات المسلحة إلى مهمة، وسننفذها بكل ما أوتينا من قوة، مضيفا: نعتزم استخدام كل هذه القدرات وتعبئتها بشكل منتظم بترتيبات جديدة لوضعها في خدمة اللجان الوطنية والمحلية في المحافظات لمكافحة كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وأكد اللواء سلامي في الختام على الحاجة إلى التنفيذ الصارم للتعليمات الصحية من قبل جميع المواطنين، اذ إن كسر سلسلة الاتصال هو الطريقة المنطقية والفعالة الوحيدة لمنع استمرار تفشي وباء كورونا./انتهى/