وافادت وکالة مهر للأنباء ان الشارع العراقي واهالي سنجار یعتبرون اتفاق سنجار بالمضر و انه مخطط یعزز النفوذ الترکي والامیرکي في سنجار و اعتبر السنجاریون الاتفاق سیرجع مجازر عام 2014 الی المنطقة.
وأكدت الناشطة الايزيدية ريهام حسن ان”إتفاق سنجار يضر بمصلحة الايزيديين وحدث دون علمهم وأن جمیع الایزیدیین یرفضون اتفاق سنجار رفضا قاطعا ولایمکن القبول بمخرجاته".
وأشارت حسن إلى أن”قوات البيشمركة هربت وتركتنا فريسة بيد داعش الإرهابية”.
ولفتت الناشطة الايزيدية إلى وجود قوات خاصة بنا وقمنا بتنظيم وضعنا منذ سنوات”.
و ابدى الكاتب والصحفي الايزيدي مراد الخالتي، تخوفه من عودة مجازر عام 2014 وتصفية القضية الايزيدية نتيجة اتفاق سنجار بين بغداد واربيل.
وقال الخالتي في حديث لقناة العهد الفضائية”، إن “اهالي سنجار عانوا من القوات التي كانت ماسكة للقضاء سابقا”، مبدياً “تخوفه من عودة مجازر عام 2014 وتصفية القضية الايزيدية نتيجة اتفاق سنجار بين بغداد واربيل”.
واضاف أنه “كان على الكاظمي واربيل ان يتفقوا على اخراج القوات التركية بدلا من اتفاقية سنجار”، لافتاً الى أن “اتفاقية سنجار اكبر برهان على إقصاء القضية الايزيدية”.
ومن جهة اخری بين النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اخطأ في اتفاق سنجار، مبيناً أن البرلمان سيكون له موقف إزاء ذلك.
وقال البعيجي، إن “قضاء سنجار تابع الى محافظة نينوى وهو يخضع الى الحكومة المركزية، وان الاتفاق الذي وقعه الكاظمي مع اربيل بخصوص الادارة المشتركة يعد خطأً كبيراً”، مبيناً أن “البرلمان سيراجع هذا الاتفاق وسيكون له موقف حازم تجاه هذا الخطأ”.
واضاف أن “حديث الاكراد عن دعم الكاظمي في الانتخابات المقبلة مجرد كلام اعلامي”، مبيناً أن “من يحدد رئيس الوزراء المقبل الشعب العراقي وليس احد اخر”.
واعتبرت الناشطة الايزيدية شيرين شفان، اتفاق سنجار تنفیذ مخطط تعزيز نفوذ تركيا وأمريكا بالسيطرة على قضاء سنجار.
وقالت شفان إن “البيشمركة خانت سنجار ولا نقبل بعودتها للقضاء”، مبينة :”خيبنا ظن أمريكا وبعض الأحزاب الكردية بإفراغ سنجار من الايزيديين”.
وأضافت أن “عمليات التحرير من داعش التي تتحدث عنها البيشمركة جرت دون اطلاقة واحدة”، مؤكدة أن “البيشمركة روجت خلال تحرير سنجار بان الحشد الشعبي سيذبحكم كما فعلت داعش”.
/انتهی/