وقال إن "القرار الصهيوني مخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار 2334 الذي اعتبر كل الاستيطان الصهيوني على أراضي دولة فلسطين غير شرعي".
وأشار إلى أن الاستيطان جميعه إلى زوال، وأنه لن تبقى أية مستوطنة على الأرض الفلسطينية.
ودان أبو ردينة الحكومة الصهيونية التي تستمر في سرقة الأراضي الفلسطينية عبر سياسة الاستيطان، لافتا إلى "الصمت الدولي، والتطبيع المجاني، والدعم الأعمى من قبل إدارة ترمب للاحتلال وسياساته الاستيطانية".
كما حذر من هذه السياسة، معتبرا بأنها تقود المنطقة إلى حافة الهاوية.
ودعا المجتمع الدولي "للتدخل الفوري والعاجل للضغط على حكومة نتنياهو لوقف هذا الجنون الاستيطاني الذي يقضي وبشكل كامل على أية فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".
وافقت دولة الاحتلال، اليوم الأربعاء، على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيعها اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وتأتي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بعد أقل من شهر على توقيع الکیان الغاصب اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، تحت الرعاية الأمريكية.
وكانت خطة السلام الأمريكية المثيرة للجدل التي جرى الكشف عنها أواخر يناير الماضي، منحت کیان المحتل الضوء الأخضر لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها المستوطنات.
وفي بيان لها، نددت منظمة "السلام الآن" الصهيونية غير الحكومية المعارضة للاستيطان بخطوة الحكومة، معتبرة أن هذا التوسع الاستيطاني يشير إلى رفض الكيان الصهيوني إقامة دولة فلسطينية ويوجه ضربة إلى آمال تحقيق سلام إسرائيلي عربي أوسع، مشيرة إلى أنه من المتوقع الموافقة على بناء ألفي وحدة سكنية استيطانية أخرى الخميس.
ورأت في البيان أن "نتنياهو يمضي قدما وبكامل قوته نحو ترسيخ الضم الفعلي للضفة الغربية".
/انتهى/