وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ممثل إيران في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبر أن صواريخ إيران هي للأغراض الدفاعية وهي وسيلة ردع فعالة ضد التهديدات الخارجية، وقال إن اعتبار برنامج إيران الصاروخي بانه تهديد هو سياسة خادعة وعدائية.
وجاء تصريح حيدر علي بلوجي خلال اجتماع لجنة نزع الاسلحة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ردًا على تصريحات أدلى بها ممثل ألمانيا والحكومة اليمنية المستقيلة.
وقال بلوجي ردا على تصريحات المبعوث الألماني الذي أعرب عن قلقه بشأن برنامج الصاوخي الإيراني وعدم تطابقة مع القرار 2231 ، "إن وضعنا الدفاعي يستند إلى حسابات استراتيجية جغرافية ومعتقدات أخلاقية ودينية".
وأضاف: "خلال عدوان صدام حسين على إيران ، أطلق صواريخ على مدننا كان بعضها يحتوي على مكونات كيميائية أنتجتها بعض الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا.
وتابع مندوب إيران في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة ان هذه الهجمات ادت الى اراقة دماء مئات الآف الإيرانيين الأبرياء الى جانب 100 ألف شخص ما زالوا يعانون من تبعات هذه الهجمات.
وقال انه يجب تتحمل ألمانيا مسؤولية ضلوعها في مساعدة صدام وتزويده بألاسلحة الكيماوية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واضاف انه مع ذلك، مُنعت إيران من شراء حتى أبسط أدوات الدفاع عن النفس لمنع أدنى حد من العدوان، وتابع "ان فرض مثل هذه القيود على ايران مازالت مستمرة من قبل جميع الدول الغربية".
/انتهى/