وافادت وكالة مهر للأنباء، أن المقررة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة السيدة "ألينا دوهان" اكدت في تقرير لها حول اثار الحظر السلبية على اداء الدول في مكافحة حائجة كورونا، اكدت ان هذا الحظر سيؤدي الى شحة الامكانيات والاجهزة الطبية عند تلك البلدان.
وأشارت "ألينا دوهان" ، في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الآثار الكارثية للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة على كوبا وسوريا وإيران، والتي أدت إلى تقليص الموارد والمعدات الطبية في جميع أنحاء العالم، وقالت ان الشركات والبنوك في جميع أنحاء العالم ترفض التعامل مع الدول الخاضعة للعقوبات فهي تخشى من ان تطالها هذه العقوبات.
وكما أعرب ممثل الجمهورية الإسلامية الايرانية في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة عن أسفه لتجاهل الولايات المتحدة لموقف الأمم المتحدة أثناء تفشي فيروس كورونا، ودعا المجتمع الدولي إلى الاتحاد ضد آفة واشنطن الأحادية.
وصرح "محمد زارعیان" قائلاً: " إن الآثار التي تتجاوز الحدود الإقليمية للإجراءات القسرية الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة ضد العديد من الدول تؤثر على سيادة الدول الأخرى، والمصالح المشروعة للمؤسسات أو الأشخاص الخاضعين لولايتها، وعلى حرية التجارة والملاحة، وتعوّق التنمية في المنطقة".
ونوّه الى ان العقوبات القمعية الأحادية الجانب التي تفرضها واشنطن، والتي تشمل المواد الأساسية وحتى الأدوية والمعدات الطبية تسبب العديد من المشكلات لشعوب الدول كافة، وخاصة الدول التي تعاني من انتشار واسع لفيروس كورونا.
وانتقد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "محمد جواد ظريف" مؤخرا السياسات الأمريكية العدائية في ظل جائحة كورونا قائلاً: "إن العالم لم يعد بإمكانه الصمت في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي المرتبط بالإرهاب الطبي".
/انتهى/