وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الايراني في موسكو "كاظم جلالي" اعلن بانه تم اعداد برنامج للتعاون العسكري مع روسيا سيدخل حيز التنفيذ تدريجيا، وقال: انه بعد 18 اكتوبر سوف لن تكون هنالك اي قيود امامنا ان كنا بحاجة الى شراء بعض الاسلحة.
وقال جلالي في تصريح ادلى به لوكالة انباء "اينترفاكس": ان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي يقول بصورة واضحة وصريحة بان القيود التسليحية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ستنتهي بدءا من 18 اكتوبر وقد بذل الاميركيون الكثير من المحاولات لاحباط هذا القرار لكنهم لحسن الحظ فشلوا واصبحوا في عزلة.
واشار الى تجربة ايران خلال فترة الحرب المفروضة عليها من قبل نظام صدام (1980-1988) حيث قدم الكثير من الدول الدعم له فيما تحملت ايران الكثير من الحرمان في مجال الحصول على المعدات الحربية ما حدا بها بعد الحرب للاستثمار في هذا المجال وتقوية المجال الدفاعي وقال: انه بناء عليه فقد قمنا بتعزيز قدراتنا في مجال انتاج الاسلحة والمعدات الحربية ونحن الان مكتفون ذاتيا في الكثير من هذه الصناعات.
واضاف: بطبيعة الحال نحن نتعاون بالتاكيد مع الدول الراغبة بذلك في المجالات التقنية-العسكرية وشراء المعدات اللازمة. سوف لن تكون هنالك اي قيود امامنا وسنستفيد من هذا الامر بحكمة وتدبير.
وحول مستوى التعاون بين ايران وروسيا في هذا المجال قال: ان لنا علاقات جيدة جدا مع روسيا التي دعمتنا كثيرا وواجهت مشروع القرار الاميركي وصوتت ضده ونحن نقوم بمشاورات وثيقة جدا في هذا المجال وفيما يتعلق بالتعاون العسكري فانه ينبغي علي القول اننا بطبيعة الحال اعددنا برنامجا في هذا الاطار سيتم تنفيذه تدريجيا مع مضي الوقت.
واوضح بان ايران بلغت مستويات عالية في انتاج الكثير من المعدات الدفاعية وبامكانها بعد الغاء القيود ان تبادر الى تصدير منتوجاتها في هذا المجال وان كانت هنالك حاجة لشراء بعض المعدات فاننا جاهزون للعمل في هذا المجال ولن تكون هنالك امامنا اي قيود.
* الانتاج المشترك للقاح كورونا بين ايران وروسيا
ولفت الى ان المحادثات جارية بين ايران وروسيا حول موضوع الانتاج المشترك للقاح كورونا بين ايران وروسيا وقد تمت الاشارة اليه خلال المحادثات الهاتفية بين الرئيسين واضاف: انني آمل كثيرا بان نتمكن من اتخاذ خطوات مؤثرة لى الامام معا في هذا المجال.
* نرحب بالمبادرات المؤدية الى السلام بين جمهورية آذربيجان وارمينيا
وقال السفير الايراني حول النزاع في قرة باغ بين جمهورية اذربيجان وارمينيا وقال: اننا نرحب بالمبادرات المؤدية الى السلام بين جمهورية آذربيجان وارمينيا ومنها مبادرة الوساطة الروسية من قبل الرئيس بوتين حيث جاء وزيرا خارجية اذربيجان وارمينيا الى موسكو واجريا محادثات هناك.
/انتهى/