توجه وفد صهيوني إلى العاصمة البحرينية للإعلان عن انطلاق العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين بعد توصّلهما إلى اتّفاق تطبيع بوساطة أمريكيّة الشهر الماضي.

وأعلن مسؤول في كيان الاحتلال أنّ "الكيان الصهيوني" والبحرین ستُضفیان الطابع الرسمی علی العلاقات الدبلوماسیّة بینهما خلال حفلٍ اليوم الأحد في المنامة، بعد توصّلهما إلی اتّفاق تطبیع بوساطة أمیرکیّة الشهر الماضی.

وقال المسؤول لصحافیّین فی المنامة، إنّ وفداً صهيونيا زائراً ومسؤولین من البحرین سیوقّعون "بیاناً مشترکاً" سیشکل انطلاقة لـ"علاقات دبلوماسیة کاملة".

ويوم أمس ذكر موقع"عربي21"، أمس السبت، أن نتنياهو، سيزور الإمارات والبحرين، الأسبوع المقبل، وأن الزيارة تأتي تتويجا لتطبيع العلاقات بينهما، لتكون الأولى من نوعها لنتنياهو في أبوظبي والمنامة.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الجمعة، أن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين سيرأس وفدا أمريكيا يبدأ السبت زيارة إلى الاراضي المحتلة والإمارات والبحرين.

وسبق أن أعلنت هيئة البث الصهيونية، أن البحرين ستوقع مع الاحتلال، الأحد، اتفاق فتح السفارت، وإقامة علاقات دبلوماسية، في اجتماع سيرأسه منوتشين، نقلا عن موظفين صهيونيين وأمريكيين كبار.

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.

وبينما زعمت أبوظبي والمنامة أن التطبيع كان مقابل وقف خطة ضم الاحتلال 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، بحسب ما تقترح "صفقة القرن" الأمريكية، نفى مسؤولون صهيونيون ذلك، مؤكدين أنه لم يتم إلغاء مخطط الضم.

وكانت القيادة الفلسطينية رفضت أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الصهيوني والدول العربية، مؤكدة أن ذلك "خيانة" للشعب الفلسطيني.

وفي الوقت الذي تحث فيه بعض الدول العربية الخطى نحو التطبيع فان الاحتلال الصهيوني صادق على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، وسط تنديد دولي.

/انتهى/