قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: "إن إلغاء حظر التسلح عن إيران يعتبر تألقا لدبلوماسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن كمالوندي أشار اليوم الأحد إلى إلغاء حظر التسلح عن إيران، معتبرا هذا الإجراء بأنه نقطة تحول للبلاد.

وقال إنه أخيرا أثمرت المقاومة الرصينة التي اتخذها الشعب الإيراني بعد 5 سنوات من الاتفاق النووي، وتألقت الأحقية والدبلوماسية الإيرانية على الأحادية والبلطجة الأمريكية.

ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية، بان العالم يعلم جيدا ولاسيما عقب انتشار 17 تقريرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم ثبوت اي من التهم النووية الواهية على مدى اكثر من 20 سنة مضت، يعلم جيدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسعى وراء الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية، وان سياسة الضغوط القصوى الامريكية التي شكلت خطوة بذيئة وضد الانسانية لاسيما بحق الاطفال والنساء والمرضى، لم تحقق اي نتيجة سوى مزيد من العزلة للولايات المتحدة وكسر شوكتها الشيطانية.

وتابع : ان المجتمع الدولي ليس مستعدا لتحمّل المزيد من النزعات الاحادية القائمة على البلطجة من جانب امريكا؛ على سبيل المثال انسحاب الاخيرة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية كاتفاقية المياه والمناخ واليونسكو والاتفاق النووي والحد من الانتشار النووي و...، الى جانب الحظر والغطرسة ضد جميع بلدان العالم بمن فيهم حلفاء واشنطن، وتجاهلها للدبلوماسية والتعرض والاساءة خلال التصريحات واللجوء الى سياسة الاسقاط من اجل التضليل على فشلها الاقتصادي.

وخلص كمالوندي الى ان، ردّ المجتمع الدولي الحازم بـ "لا" على استئناف الحظر التسليحي ضد ايران، شكّل انطلاقة جيدة للردود الدولية بوجه الانتهاكات الامريكية الترمبية ومواصلة التصدي بصوت دولي موحد لسلوك واشنطن ومعارضتها للقانون الدولي.

/انتهى/