وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبدالله قال في تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "إرنا"على هامش لقائه اليوم الاثنين وزير الطاقة الايراني "رضا اردكانيان" بطهران، اضاف عبد الله : ان عمليات انجاز هذا المشروع السككي بلغت مراحلها النهائية والاستعدادات جارية لتدشينه.
واكد ان طريق خواف – هرات السككي يضطلع بدور ايجابي في شتى المجالات لكلا الشعبين الايراني والافغاني ولاسيما يسهم بشكل هام في تطوير مناجم المنطقة.
وحول القضايا المالية واثارها على التعاون الثنائي، تطلع المسؤول الافغاني رفيع المستوى الى تسويتها من خلال تدابير الجانبين قريبا.
واضاف، ان هناك فرص كثيرة يمكن استثمارها في سياق التعاون بين طهران وكابول؛ منها عقد الاجتماع السادس للجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين بحضور وزير الطاقة والوفد الايرانيين.
وتطرق عبد الله في هذا السياق، الى امكانية الاستفادة من الممر الريحي المشترك بين ايران وافغانستان؛ مبينا ان الدراسات التخصصية الاساسية حول هذا المشروع انجزت بواسطة الفرق الايرانية، وقد ادرج هذا الملف على جدول الاجتماع لمناقشته.
وحول مفاوضات السلام في بلاده، اكد رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية الافغانية ان ذلك يعتمد على راي اغلبية الافغان؛ مضيفا : اننا نعدّ بدء المفاوضات في الدوحة فرصة لصالح افغانستان وقد رحب به الشعب الافغاني ايضا.
وتابع القول : ان ارساء السلام لابد منه، في اطار مطالب الافغانيين وتطلعاتهم؛ لافتا الى ان السلام المنشود هو ان يحترم حقوق الشعب ويتيح الظروف للجميع ان يتعايشوا بسلام جنبا الى جنب وان لا تشكل افغانستان تهديدا للاخرين ولايسمح للجماعات الارهابية ان تنشط فيه.
الى ذلك، استعرض وزير الطاقة الايراني "رضا اردكانيان" موضوع الاحواض المائية المشتركة بين ايران وافغانستان؛ مؤكدا ان تسويته قائمة على تعاون الدول الواقعة في هذه المنطقة فقط.
واضاف اردكانيان في تصريح للصحفيين عقب لقائه عبدالله اليوم : نحن نعتقد بوجود مجالات كثيرة للتعاون بين طهران وكابول، بما في ذلك التعاون الثنائي فيما يخص المياه وحماية البيئة.
واردف : في ضوء دراية وحكمة المسؤولين الافغان، نحن سنتوصل الى حلول تخدم مصالح البلدين بعيدا عن اي تحدّ في هذا الخصوص.