وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن القدس العربي أنه جاء ذلك في رسالة حملت توقيع 65 برلمانياً أوروبياً، بعثها إلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار البرلمانيون الأوروبيون إلى أن الرياض تواصل تسجيل انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، وأنها لم تحقق العدالة في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، داخل مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول. ولفتوا إلى أن السعودية تنتهك حتى أبسط الحقوق مثل حرية التعبير والتجمّع.
وتطرقت رسالة البرلمانيين الأوروبيين إلى اعتقال السلطات السعودية النشطاء، والمحامين، والصحافيين والكتاب والمفكرين المطالبين بإصلاحات في المملكة، وسط غموض يلف أماكن تواجدهم ومصيرهم.
ودعت الرسالة إلى “عدم شرعنة إدارة تقوم بأبشع انتهاكات حقوق الإنسان، عبر السماح لها باستضافة قمة تعتبر واحدة من أهم القمم في العالم”، مطالبة “ميشيل” و”فون دير لاين” بعدم المشاركة في قمة العشرين المقبلة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تسلمت السعودية رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة ناغويا اليابانية.
وتأسست مجموعة العشرين في 1999، بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية، وتضم بلدانها ثلثي عدد سكان العالم، فيما تمثل 90 بالمائة من إجمالي الناتج العالمي.
وتضم المجموعة كلا من: الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تترأس السعودية قمة مجموعة العشرين، المزمع إقامتها يومي 21 – 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.