كشفت صحيفة عربية أهداف الكيان الصهيوني القابعة خلف توقيع اتفاق التطبيع مع النظام الإماراتي، واصفة إياه ب"البقرة الحلوب" كناية عن إستغلالها إقتصادياً من قبل الكيان الصهيوني.

وكالة مهر للأنباء، القدس العربي: لم يمض وقت طويل على توقيع اتفاقيات التطبيع بين كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الصهيوني حتى أخذت تتكشف تباعاً الأكاذيب التي روجت لها أبو ظبي والمنامة على سبيل تبرير تلك الاتفاقيات.

ولم يكن مستغرباً أن تكون الجهات التي فضحت زيف تلك الاتفاقيات وتناقضاتها وأضاليلها هي سلطات الاحتلال الصهيوني ذاتها، ومعها الإدارة الأمريكية التي كانت وراء استدراج التنازلات الإماراتية والبحرينية وإنضاج صفقات التطبيع المذلة.

وكما أشارت  على ما تعتبره دولة الاحتلال درّة مكاسبها من التطبيع مع الإمارات والبحرين، أي مبدأ "اقتصاد مقابل اقتصاد"

وهذا بالضبط هو دور البقرة الحلوب المناط بالإمارات تحديداً، إذ تفاخر وزير الشؤون المالية الإماراتي بإنشاء «صندوق أبراهام» بقيمة ثلاثة مليارات دولار، يكون مقره القدس المحتلة ويستهدف إنعاش اقتصاديات الشرق الأوسط، ولا يخفى بالطبع أن دولة الاحتلال هي الطرف الأكثر استفادة من هذا الاستثمار الجديد، ولهذا فإن السفارة الأمريكية في القدس المحتلة لم تتأخر في المشاركة بمديح المشروع.

وهكذا فإن البقرة الإماراتية الحلوب لا تساهم في صناعة الأكاذيب فقط، بل تمول الاحتلال وتخرق القانون الدولي وتسد رمق الكيان الاستيطاني العنصري.

/انتهی/