وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قدّم التجمع العزاء للأمة الإسلامية وللدولة السورية رئيسًا وحكومة وشعبًا، وأكد أن هذه العملية الجبانة ليست منفصلة عن سياق التطورات في الآونة الأخيرة، ويجب أن لا ننظر إليها كحادثة مستقلة عن أمور أخرى مشبوهة تحصل في عالمنا الإسلامي، والتي تقف وراءها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني.
ولفت التجمع إلى أن خطة محور الشر تسير بخطوات حثيثة عبر مسارات تبدو متصلة وهي مرتبطة ترابطًا شديدًا، فمن جهة حشدت الولايات المتحدة الأميركية عملائها من حكام الدول العربية لبداية مسيرة التطبيع، ومن جهة أخرى حركت مسار الفتنة المذهبية من جديد من خلال تحريك أدوات من علماء السوء لإثارة نعرات مذهبية.
وأضاف بيان التجمع "قوى الشر الصهيو -أميركي وهي تهيئ نفسها للانسحاب من العراق وسوريا، تحاول إثارة فتنة خاصة في بلاد الشام لإرباكها وإضعافها عن الاستمرار في نهج المقاومة"، مشدداً على أنها ستفشل في ذلك، وستبقى القوى الأصيلة تحارب دعوات التطرف وستنسحب قوات الاحتلال من البلدين الحبيبين دون أن تحقق أهدافها الخبيثة وسينتصر نهج الاعتدال على نهج التطرف والإرهاب".
ودعا "علماء العالم الإسلامي لوقفة واحدة في مواجهة دعوات التطرف والإعلان عن أن نهج التكفير مرفوض"، مؤكداً أن "العدو الأوحد لأمتنا هو العدو الصهيوني ويجب أن نحصر توجهنا ونحشد إمكاناتنا لقتاله وعدم التلّهي بالفتن التي يثيرها أعداء الأمة في وجهنا".
المصدر: وكالات