أقدمت سلطات الاحتلال الصهيونية، يوم الجمعة، على نقل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، ماهر الأخرس، من مستشفى كابلان إلى مشفى سجن الرملة العسكري، وذلك رغم معاناته مع المرض والتعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في التفاصيل، قالت تغريد الأخرس زوجة الأسير ماهر الأخرس إن قوات الاحتلال اقتحمت غرفته بالمستشفى بالقوة، واقتادته إلى سجن الرملة، مضيفةً أن الأسير ماهر يعاني من آلام مبرحة. ولفتت إلى أن الكلمات التي يرددها الأسير الأخرس أنه "لن ينكسر".

وأكدت أحلام حداد، محامية الأسير ماهر الأخرس، أن تصرف قوات الاحتلال يعني إلغاء "تجميد" الاعتقال الإداري الذي كان صدر بقرار من المحكمة العليا.

وأردفت حداد، أن مستشفى كابلان قرر عدم إبقاء ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 90 تحت العلاج عندهم، مشيرةً إلى أن هذا المستشفى يتذرّع بأن كثرة زوار الأسير الأخرس تعرّض صحة باقي المرضى للخطر.

كذلك، قالت حداد إنّه وفي ضوء قرار مستشفى كابلان قررت سلطات الاحتلال تجديد الاعتقال الإداري للأسير الأخرس. 

في غضون ذلك، تعمل محامية الأسير الأخرس على تقديم إلتماس عاجل للمحكمة لأنّ ما حصل يوم الجمعة يعدّ سابقة قانونية خطرة.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنّ "ما حصل مع الأسير الأخرس تصعيد خطر من جانب الاحتلال"، معتبراً أن قرار الاحتلال ينسف قرار تجميد الاعتقال الاداري السابق.

ورأى نادي الأسير الفلسطيني أن القرار بتجديد الاعتقال الإداري للأسير الأخرس هدفه الضغط عليه وعلى عائلته لفكّ الإضراب، مؤكداً أن هناك خطورة حقيقية على حياة الأخرس ويجب إنقاذه.

يأتي ذلك في وقت، ارتفعت وتيرة التضامن الفلسطيني مع الأسير الأخرس، مجددين مطالباتهم بنصرة قضيته وإنقاذ حياته.

المصدر: وكالات