اشار السفير الإيراني في باريس "بهرام قاسمي" الى محاولات الولايات المتحدة وبعض شركائها -بسياساتها الأحادية الهدّام- تقويض المعاهدات الدولية ودور الأمم المتحدة والمنظمات الأخری،مؤكدا على ان هذه المنظمات يجب أن تكون حرة وقوية وفعالة من أجل المصالح السلمية لجميع دول العالم.

وافادت وکالة مهر للأنباء أن قاسمي طالب الامم المتحدة بالا تكون رهينة بيد القوى العالمية، مؤكدا على ضرورة ايجاد آلية شاملة وبعيدة الامد للحيلولة دون إضعاف وتخريب المنظمة ومعارضة التفرد الاميركي.

واشار قاسمي في مقال على صفحته الشخصية في تويتر الى ذكرى تاسيس منظمة الامم المتحدة يوم 24 اكتوبر قائلا: اننا نحيي "يوم الامم المتحدة" ونستثمر الفرصة للتفكير ثانية بالاهداف السامية التي تاسست من اجلها منظمة الامم المتحدة والمصادقة على ميثاقها وممارسة النقد المنصف لاداء المنظمة واهدافها المعلنة وما مر بشعوب العالم منذ ذلك اليوم لغاية الان وما كان وما حدث وما ينبغي ان يكون.

واضاف السفير الايراني: ان الولايات المتحدة وبعض شركائها سعوا لغاية الان بسياساتهم الاحادية الهدامة الى إضعاف جميع المعاهدات الدولية ودور منظمة الامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية.

 وبين انه من الضروري ان تكون هنالك وثبة ونهضة اخرى لتقوية هذه المنظمة ومراجعة ادائها في اوضاع عالم اليوم الذي تعمه الفوضى بسبب سياسات بعض القوى المثيرة للحروب والمتغطرسة والمهيمنة التي ادت سياساتها الى التقليل كثيرا من نطاق المنظمة وفاعليتها بصورة عامدة.   

واضاف السفير الايراني: انه ينبغي الا تصبح منظمة الامم المتحدة رهينة بيد اي من القوى الكبرى بل ينبغي ان تصبح حرة وراسخة ومثمرة في سياق تحقيق مصالح جميع شعوب العالم.

وقال قاسمي : نحن الموقعون على ميثاق منظمة الامم المتحدة من اجل تعزيز مكانتها ينبغي علينا البدء بآلية شاملة وبعيدة الامد للحيلولة دون تخريب وإضعاف هذه المنظمة العالمية ومعارضة نهج التفرد الاميركي. /انتهى/

المصدر: ارنا