تاريخ النشر: ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٨:٢٣

تحدث ترمب هاتفيا مع الرئيس السوداني حمدوك بشأن تطبيع دولته و في شأن أزمة نهر النيل وسد النهضة بين مصر وإثيوبيا قال أن من حق مصر ضرب السد.

وافادت وکالة مهر للأنباء أن ترمب قال الرئيس الأمريكي خلال محادثة مع رئيس وزراء السودان بأن “الولايات المتحدة قطعت المساعدات المالية عن إثيوبيا بسبب تعنّتها ورفضها التوصل إلى اتفاق مع مصر”.

وأكد على أنّ وقف المساعدات سيظل كذلك حتى التوصل لاتفاق، وقال بأن “إثيوبيا تبني سد سيوقف جريان النهر، وأنه لا يمكن لوم مصر حيال ذلك”، مشيرا إلى أن إثيوبيا هي التي عرقلت الاتفاق بإشراف أمريكي.

وأضاف ترامب أن السد مشكلة خطيرة جدًا و أن مصر لن تقبل بذلك الوضع، وأن المصريين أعلنوا بوضوح وشفافية أنهم سيفجرون السد في نهاية المطاف في حال عدم التوصل إلى حل.

ومن جانب آخر استنكرت إثيوبيا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تحدث فيها حول تفجير ‎مصر لمشروع إثيوبيا القومي ‎سد النهضة العظيم ، وأكدت على أن تلك التصريحات لا تجسد الموقف الأمريكي وإنما تعد مجرد تصريحات فردية هدفها التأثير على الانتخابات الأمريكية ومجاملة شفهية للقاهرة.

كما أكدت أن إثيوبيا لا تستهدف الإضرار بمصالح السودان أو مصر أبداً، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس وليس حجز المياه عن مصر.

كما أكدت أن القوات المسلحة الإثيوبية دائماً على أتم الاستعداد لمواجهة أي عدوان خارجي على إثيوبيا وجميع مشاريعها القومية.

وکا یبدو ان هذه الضغوطات من ترمب تأتي لامرین: الامر الاول استخدام القضیة داخلیا وللانتخابات الامریکیة و یقصد ترمب به لرفع الاصوات لصالحه و الامر الثاني هو الضغط علی اثیوبیا لجرها الی الدول المطبعة مع الکیان المحتل وشرائها للدخول في عملیة التطبیع کما فعلها ترمب مع السودان./انتهی/

سمات