وأفادت وکالة مهر للانباء بان قال أبو ردينة، أن "القيادة واثقة من شعبنا ومن أحرار العالم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية مقدسة وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية وثوابتنا التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع "لا بالذهب ولا بالفضة"، لا بأمر "إسرائيل" أو الإدارة الأمريكية أو من أي إدارة أخرى، وعنواننا القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس".
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أكد رفض القيادة الفلسطينية التطبيع وصفقة القرن الأمريكية ومخطط الضم الإسرائيلي، مؤكدا أن "أي من هذه الخطط لن يمر على حساب الشعب الفلسطيني".
وقال أبو ردينة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، السبت، إن "التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم جميعها مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد".
وتابع أبو ردينة: "التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني".
وأكد أبو ردينة أن الرسالة الفلسطينية الدائمة، أنه "لا يحق لأحد التحدث باسم الشعب الفلسطينية".
وفيما يخص الاستيطان قال أبو ردينة "السلاح الوحيد هو صمود الشعب الفلسطيني، ولن يبقى حجر على حجر لأي مستوطنة في الأراضي الفلسطينية، وكما أزيلت المستوطنات من غزة ستزال تماما أيضا من الضفة، وعلى "إسرائيل" وأمريكا والمجتمع الدولي أن يفهموا أن الطريق الوحيد هو فقط الشرعية الفلسطينية والدولية".
يذكر أن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الجمعة الماضي عن توصل "إسرائيل" والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
المصدر: سبوتنيك