قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي" ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الاضرار التي لحقت بالشعب الايراني جراء انسحابها الاحادي من الاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي" قال ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الاضرار التي لحقت بالشعب الايراني جراء انسحابها الاحادي من الاتفاق النووي.

واجاب ربيعي على سؤال حول الانتخابات الاميركية وشروط عودة واشنطن الى الاتفاق النووي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، قائلا: شروطنا للوفاء الكامل بالتزاماتها في الاتفاق النووي واضحة، يجب ألا تنسى أبدًا أن تخفيض التزامات إيران كان متناسبًا مع انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، ووضعها العراقيل امام الدول الاخرى الاعضاء بالاتفاق النووي بتنفيذ التزاماتها.

واضاف: لقد ذكرنا مرارًا منذ البداية أن تقليص التزامات إيران يمكن العودة عنها، وبمجرد أن تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها، ستعود الجمهورية الإسلامية الايرانية على الفور الى المستوى السابق للوفاء بالتزاماتها.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الايرانية: في الحقيقة، من المتوقع أن تكون أولوية وتأخير العودة للالتزامات متناسبة مع نفس الأولوية والتأخير الذي حدث عندما توقف تنفيذ الالتزامات.

واردف يقول: فضلا عن ذلك، لا يهمنا أي رئيس في اميركا يقرر العودة إلى الاتفاق النووي والتوقف عن إعاقة تنفيذ التزامات الآخرين، نرحب بأي رئيس يتخذ مثل هذا القرار.

ومضى قائلا: لكن من الضروري أيضًا أن تكون اميركا مستعدة لتحمل مسؤولية الأضرار التي لحقت بالشعب الإيراني طيلة فترة انسحابها من الاتفاق النووي، وأن تكون بالطبع مستعدة لتقديم التزامات أخرى بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

وفيما يتعلق باعادة الارصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وعدد من البلدان، قال ربيعي: ان وزارة الخارجية الايرانية واللجنة المعنية تتابع هذه القضية، لدينا عشرات المليارات من الدولارات في بلدان أخرى، وكلها يجب أن تعاد إلى البلاد، لقد أعربنا عن قلقنا بشأن كوريا الجنوبية، ومؤخرا بعثت بإشارات وتم فتح مسار جزئي لتوريد الدواء الى ايران بهذه الطريقة، لكن هذا لا يكفي بالنسبة لنا.

/انتهى/