وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله صادق آملي لاريجاني أكد ضرورة أن يتوحد مسلمو العالم لمواجهة حالات معاداة الاسلام، مبينا رغم ان عظمة ونورانية النبي الاعظم (ص) لا يمكن ان يمسها شيء من تلك الاساءات السخيفة، الا ان علينا نحن المسلمين ان نعمل بواجبنا تجاه هذه الاساءات.
واستنكر آية الله صادق آملي لاريجاني الاساءات غير المنطقية وغير المعقولة والسخيفة واللاأخلاقية لبعض الصحف والمجلات الفرنسية وكذلك الدعم غير المبرر الذي أبداه الرئيس الفرنسي لهذا الامر، مؤكدا ضرورة أن يتحد مسلمو العالم في مواجهة هذه الحالات من معاداة الاسلام.
وبيّن آية الله آملي لاريجاني انه رغم ان نورانية وعظمة نبي الاسلام (ص) الذي عمّ نوره السموات والارض، لا يمكن ان تنال منه أدنى ذرة تلك المواضيع والاساءات السخيفة، ولكن علينا نحن المسلمين ان نعمل بواجبنا الخاص إزاء هذه الاساءات.
واننا وضمن استنكارنا لهذه الاساءات ندعو جميع المسلمين الى مواكبة مسار مواجهة هذه الحالات من معاداة الاسلام.
وأردف: ان موضوع معاداة الاسلام لا ينحصر باليوم وأمس في الغرب، فمنذ عقود مديدة بل قرون مديدة يمارس الغرب عداءه للإسلام بشتى الاشكال، فهذه الممارسات العدائية لا تختص بزمن خاص، لكنما شاهدت الدول الغربية بعد الثورة الاسلامية الطاقات العظيمة للدين الاسلامي والشعوب الاسلامية، لذلك شعرت بالخطر، مشددا على انه عندما تقف الجمهورية الاسلامية التي تضم عددا محدودا من المسلمين وبمواردها المحدودة في مواجهة أميركا الشيطان الاكبر وكذلك الدول الحليفة في اوروبا واذنابها في المنطقة، بكل اقتدار طيلة 40 عاما من عمر الثورة، فماذا سيحصل اذا اتحد مليارا مسلم؟.
/انتهى/