وافادت وكالة مهر للأنباء، انه وقع انفجار بأنبوب لنقل الغاز في محافظة المثنى في جنوب العراق اليوم، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة نحو 28 شخصاً بجروح، بعدما تسبب تفجير استهدف أنبوب نفط بوقف إقليم كردستان تصدير النفط نحو تركيا، على ما أعلنت السلطات العراقية والكردية.
وتسبب انفجار السبت بأنبوب غاز في المثنى بـ"مقتل طفلين وإصابة 28 شخصاً بجروح"، كما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ولم تعرف بعد أسباب هذا الانفجار، فيما طلب محافظ المثنى أحمد منفي تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.
وصرحت قناة "المعلولة" ان عضو مجلس محافظة المثنى السابق علي حنتوش اعلن، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة تحقيقية في المحافظة للوقوف على الاساب الرئيسة لانفجار الانبوب الغازي، مبينا ان اللجنة ضمت اطراف عديدة.
واوضح حنتوش ان "المحافظ شكل لجنة تحقيقية ضمت في عضويتها الشرطة المحلية وفريق من الحشد الشعبي ووزارة الدفاع والادلة الجنائية والدفاع المدني للوقوف على ملابسات الحادث".
وقال مدير معاونية الحشد الشعبي في محافظة المثنى ياسر عبد الامير لـ/المعلومة/ ان "الانفجار الذي استهدف الانبوب الغازي ومقر اللواء 44 الحشد الشعبي في المثنى اسفر عن اصابة 7 من مقاتلي الحشد بجروح متفاوتة فضلا عن عدد من المدنيين العزل بينهم اطفال".
واضاف ان "شهادات الجرحى من مقاتلي الحشد والمدنيين في المنطقة اكدوا سماع صوت طائرة مسيرة قبل الانفجار بلحظات مما يثير الشكوك باستهداف المقر عبر تلك الطائرة".
واوضح عبد الامير ان "الانفجار دلالاته واضحة بفعل فاعل لكن لم نتوصل الى النتيجة النهائية”، مشيرا الى ان “هيئة الحشد بانتظار نتائج التحقيق من الجهات المعنية التي شكلها المحافظ للوقوف على اسباب الانفجار".
وكان عضو مجلس محافظة المثنى السابق علي حنتوش اعلن، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة تحقيقية في المحافظة للوقوف على اساب الرئيسية وراء انفجار الانبوب الغازي، مبينا ان اللجنة ضمت اطراف عديدة.
وتعرض مقر تابع للحشد الشعبي للانفجار مع انبوب غازي، فجر اليوم، في محافظة المثنى مما ادى الى تسجيل عدد من الشهداء والجرحى.
/انتهى/