وافادت وكالة مهر للأنباء، أن 130 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي عبر بيان لهم اكدوا انه يتعين على المسؤولين الفرنسيين، الى جانب الاعلان عن ندمهم الصريح بشان الاساءة البغضاء والمناوئة للانسانية الى شخصية الرسول الاكرم (ص)، ان يقدموا اعتذارهم الى جميع الشعوب الاسلامية في العالم.
وطالب هؤلاء النواب في بيانهم، وزارة الخارجية ان تقوم ردا على التصريحات الاخيرة للمسؤولين في باريس، باستدعاء السفير الفرنسي لدى ايران.
وجاء في نص هذا البيان: " ان العالم الاسلامي شهد من جديد انتشار الافكار الشريرة والمنحوسة والنتنة من جانب الشياطين المتخفين وراء قناع الانسانية، اكثر من ذي قبل وتحت غطاء الحرية ".
وتابع البيان: " ان العالم الاسلامي شهد مرارا توسع هذه الممارسات الجاهلة والدنيئة من جانب "عملاء الثقافة والسياسية"، والتي اثارت احتجاج المؤمنين بكافة انتماءاتهم الدينية والفكرية في انحاء العالم ".
وشدد نواب البرلمان الايراني في بيانهم ايضا على ان الممارسات المسيئة المتتالية لشخصية رسول الله (ص) تاتي في اطار المخططات الدنيئة للصهيونية العالمية؛ منوهين بان اتباع الديانات السماوية جميعا، وبمن فيهم المسلمون والمسيح واليهود، نددوا بهذه الممارسات.
وكما حذروا من عدم اتخاذ اجراءات مناسبة لصد الاساءات التي تطال شخصية نبي الاسلام (ص)، لكونها ستطال السيد المسلح (ع) والنبي موسى (ع) وابراهيم الخليل (ع) ايضا.
ولفت البيان الى ان هدف الشياطين الذين يتخذون من الغرب ملجا لهم، من توجيه الاساءات الى الرموز المقدسة، هو المساس بعقائد الموحدين والاستحواذ على افكارهم وقلوبهم.
وفي الختام، طالب 130 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي عبر بيانهم، وزارة الخارجية الايرانية ان تقوم احتجاجا على التصريحات الاخيرة للمسؤولين في حكومة باريس، باستدعاء السفير الفرنسي لدى ايران.
/انتهى/