كشف المتحدث باسم الخارجية الايرانية " سعيد خطيب زاده" بأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيتوجه يوم غد الثلاثاء إلى أمريكا اللاتينية، حيث سيقوم بجولة لزيارة كل من كوبا وبوليفيا وفنزويلا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية " سعيد خطيب زاده" صرح في اول مؤتمر صحفي له عبر الانترنت تقدم بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة متمنيا ان يتم حل قضايا العالم الاسلامي بالوحدة بين الجميع بجهود النخب فيها.

كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية محمدجواد ظريف للمشاركة في مراسم اليمين الدستورية لرئيس بوليفيا الجديد ليتوجه بعد ذلك الى كل من كوبا وفنزويلا.

*متابعة ملف استشهاد الفريق قاسم سليماني

وردا على سؤال آخر بخصوص قضية اغتيال الحاج قاسم سليماني، قال: "لقد أصدرنا بيانا مفصلا بشأن قضية استشهاد قاسم سليماني، ويمكنكم رؤية كل الإجراءات المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية، ووزارة الخارجية تتابع الأمر ، يجب رفع القضية داخل البلاد وفي القضاء".

ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع هذا الموضوع على المستوى الدولي وتتابعها على جدول الأعمال. قضية استشهاد الحاج قاسم سليماني قضية مفتوحة بالنسبة لإيران".

*إغلاق السفارة البوليفية في طهران وعلاقات إيران مع هذا البلد

وردا على إغلاق السفارة البوليفية في طهران وعلاقات إيران مع هذا البلد، قال: "زيارة السيد ظريف إلى بوليفيا تظهر أن الجانبين مستعدان لاستعادة العلاقات الجيدة، علاقاتنا جيدة مع دول أمريكا اللاتينية ونأمل أن تعود هذه العلاقات إلى طبيعتها، سنواصل العلاقات في إطار مصالح البلدين، إيران وبوليفيا، وسنرى بالتأكيد تغيرات في العلاقات بين البلدين".

*إعادة الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية

وردا على سؤال آخر بخصوص إعادة الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، ذكر المتحدث باسم الخارجية: "نحن نتابع هذا الموضوع ، لكن التفاصيل سيعلنها البنك المركزي". طبعا السعي وراء هذه القضية يسير ببطء وما زلنا غير راضين ومن المهم جدا الإسراع في هذا الأمر.

*خطة إيران للسلام لحل نزاع ناغورنو كاراباخ

وبشأن خطة إيران للسلام لحل نزاع ناغورنو كاراباخ، قال خطيب زاده: "إن نزاع ناغورنو كاراباخ هو صراع استمر ثلاثة عقود ولم يتم الانتهاء من خطط السلام الأخرى بعد. لقد توصلت الجمهورية الإسلامية إلى خطة تستند إلى واجبها ولأن هذه الدول من بين جيران إيران.

وقال: "خطة إيران منطقية للغاية وقائمة على حقائق البلدين، لقد كانت المحادثات الأولية مع الخطة مناسبة، ولكن يجب اتخاذ القرار السياسي والإرادة في هذين البلدين".