أكد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان اليوم الاثنين، أن استمرار اعتقال الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 99 على التوالي هو قراراً عملياً بقتله، من خلال تواطؤ ما تٌسمى بالمحكمة العليا "الإسرائيلية".

وأفادت كالة مهر للأنباء نقلاً عن فلسطين اليوم أن المركز  الحقوقي قال في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: "نتابع بقلق عميق تدهور الوضع الصحي للمواطن ماهر الأخرس، بعد أن دخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ99 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دون تهمة أو محاكمة.  ويحمل المركز المسؤولية الكاملة عن حياته للاحتلال الإسرائيلي".

وأكد المركز، أن المواطن الأخرس قد اضطر لممارسه حقه في الإضراب عن الطعام رفضاً للظلم الواقع عليه، ولغياب أي وسيلة أخرى للحصول على العدالة أمام الجهات "الإسرائيلية"، ولم يكن أمامه الا النضال بخلايا جسده للحصول على حقه في المحاكمة العادلة والحرية.

يُشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس اعتقل بتاريخ 27 يوليو 2020، واتخذ قراراً منذ ذلك الحين بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.

وبعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير تم نقله إلى مستشفى “كابلان”- داخل دولة الاحتلال- وذلك بتاريخ 23 سبتمبر 2020، حيث بات يفقد الوعي ويعاني من مضاعفات صحية خطيرة، وبات يتعرض لمساومات رخيصة من قبل الاحتلال رفضها جميعاً وأصر على شعار “الحرية أو الشهادة”.

وقد تضاعفت خطورة حالته خلال الأيام السابقة، حيث بات يعاني من نوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، وتشوش في الرؤية وصداع شديد.

يذكر أن ما تُسمى بالمحكمة العليا الاسرائيلية قد رفضت الالتماس الأخير الذي قدمته محاميته بتاريخ 27 اكتوبر 2020، للإفراج عنه ونقله للعلاج في أحد مشافي الضفة الغربية.

وكانت المحكمة المذكورة قد رفضت ثلاث التماسات سابقة طالبت بالإفراج عن الاسير “الأخرس”.

/انتهى/