وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "العضو الجمهوري سن بن ساسي والسيناتور جوش هاولي والسيناتور ليندسي غراهام رفضوا التعليق على تصريح الرئيس الأميركي فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أليسا فرح انها ستعاود الاتصال للتأكد من الموضوع لكنها لم تفعل".
واضاف التقرير ان "العديد من اعضاء الحزب الجمهوري يشعرون بالرعب والاشمئزاز من تصريح الرئيس الأميركي التي تثير الشك وعدم الثقة بشأن قدسية العملية الانتخابية، لكنهم غير مستعدين لقول ذلك بشكل علني".
من جانبه قال موظف جمهوري كبير في مجلس الشيوخ فضل عدم الكشف عن هويته "إنه أمر حقير ولكن ليس من المستغرب على ترامب والجمهوريين، فلم يكن لديهم أي احترام لمؤسسات الديمقراطية التي لا تفيدهم. يكمن جمال الفيدرالية في أننا نترك الأمر للولايات لوضع قواعدها الخاصة، وفكرة أن الرئيس سيلغي قرار مسؤول الولاية لصالحهم في الانتخابات هي مجرد نوع من نقيض ما اعتاد الجمهوريون على الإيمان به".
من جانب آخر وصف السيناتور الديمقراطي بريان شاتز من هاواي حملة ترامب التي استمرت أسابيع لتشويه نتائج الانتخابات بأنها "محاولة غير كفوءة للاستبداد".
وقال شاتز الغاضب من ندرة الجمهوريين الذين انتقدوا التصريح الكاذب للرئيس حول توقيت فرز الأصوات، "هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن ما يتحدث عنه ترامب أو يفكر فيه لا يمكن تحقيقه. لكن إذا كانت خطته تتضمن الجمهوريين في الكونغرس الذين يقفون في وجه ترامب فعليه ان يبحث عن خطة جديدة".
واشار التقرير الى أن "محاولات الرئيس الأميركي التشكيك بنتائج الانتخابات، ومطالبته عدم احتساب الاصوات بعد يوم الانتخابات تشير الى أنه يخطط لاعلان فوزه قبل الحصول على النتيجة النهاية المؤكدة مما يمهد الطريق لمزيد من الخلافات والانقسام مما يؤدي إلى اضطرابات مدنية وحتى أعمال عنف في البلاد، وهو عمل غير مسؤول إلى حد كبير أن يقوم الرئيس الأميركي".
المصدر: المعلومة
تاريخ النشر: ٣ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٢٣:٤٣
كشف تقرير لصحيفة بولتيكو الأميركية ان عددا من المشرعين واعضاء الحزب الجمهوري حاولوا التهرب بأي ثمن عن التعليق على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انهاء فرز الاصوات بشكل مبكر.