وأفادت وکالة مهر للأنباء أن مصادر "للاحتلال" تؤکد بأن هذا هو الاسم سيكون بشكل مؤقت حتى يتم اختيار اسم جديد من قبل السكان الذين سيسكنون في المستقبل.
و وفقاً للمصادر، فإن هذا المجمع سيتم إنشاؤه شرق كيبوتس سعد وسيضم مئات المنازل.
و أشار رئيس تجمع المجالس الإقليمية ، شاي حجاج أن لهذا اهمية قومية هائلة، لافتاً الى ان هناك تصريح واضح تجاه المناطق الريفية.
ومن جانب آخر قال المختص في شؤون القدس خالد معالي يوم الاحد :"إن حكومة نتنياهو تريد استغلال الفترة الانتقالية لانتهاء حكم الرئيس ترامب، ونقل الصلاحيات الى الرئيس الجديد جو بايدن بالمصادقة على بناء مستوطنة جديدة فيما يسمى غلاف غزة.
وأضاف معالي خلال حديث إذاعي، أن نتنياهو يريد من خلال المصادقة على المستوطنة الجديدة ايصال عدة رسائل أولها أن المستوطنين سيشعرون بالأمان مستقبلاً وينفذ ما يريدون من خلال بناء المزيد من المستوطنات, وكذلك لناخبيه أنه لن يستطيع أحد أن يثنيني عن مواصلة الاستيطان.
كما أوضح، أن نتنياهو يهدف من وراء المصادقة على المستوطنة كسب ثقة ناخبيه والمستوطنين خلال الانتخابات القادمة وفك حبل المشنقة حول رقبته جراء تهم الفساد التي تلاحقه.
ولفت معالي، أن نتنياهو في هذه الخطوة أشار بشكل واضح أنه خائف وغير قادر على مواجهة المقاومة في غزة لأنه من يريد أن يواجهها لا يقوم ببناء مستوطنة ستكون تحت ضربات المقاومة.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد من خلال المصادقة على المستوطنة تضليل الجمهور الصهيوني وأيضا الشعب الفلسطيني بأنه لا يخشى المقاومة.
وأضاف معالي أن نتنياهو يريد من خلال هذه الخطوة ايصال رسالة بأنه لا يخاف من الإدارة الأمريكية الجديدة وسيواصل الاستيطان، وهذه رسالة خادعة لأنه لا يستطيع أن يتجنب الضغوط الأمريكية.
وأكد على أن ما يقوم به نتنياهو ليس في صالح المستوطنين والاحتلال نفسه لأن مصالحهم الخروج من أرض فلسطين، وأن :"حكومة نتنياهو استغلت فترة حكم نتنياهو وزادت من وتيرة الاستيطان".
وختم المختص في شؤون القدس حديثه بقوله :"نتنياهو يريد فرض واقع جديد على الأرض ولكن كل ذلك سينقلب على رأس نتنياهو كون الفلسطينيين هم أصحاب الأرض"./انتهی/