وأفادت وکالة مهر للأنباء أن المصدر المسؤول قال لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الرياض دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية لقواتها الموجودة في سقطرى قبل أيام، في ظل حالة من "الخوف" تسيطر على تحركاتها وأنشطتها هناك.
وأكد المصدر أن دفع المملكة بتعزيزات جديدة لجزيرة سقطرى، كبرى أرخبيل يحمل الاسم ذاته، تزامن مع نشاط مكثف تقوم به الإمارات ووكلاؤها المحليون في الجزيرة التي يسيطرون عليها منذ حزيران/ يونيو الماضي.
وبحسب المصدر، فإن قيادة القوات السعودية أوقفت أي تواصل أو اتصالات مع قيادة السلطة الشرعية وقواتها، التي تم الانقلاب عليها من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وتابع: "لا يوجد أي تنسيق أو تواصل بين السلطات الشرعية والسعوديين داخل الجزيرة"، مشيرا إلى أن مسؤولين محليين تواصلوا في وقت سابق مع السعوديين عن مصير الأوضاع في الأرخبيل وعودة السلطة الشرعية للقيام بمهامها بموجب اتفاق الرياض.
ووفق المصدر، فإن السعوديين ردوا بتأجيل النظر في الأمر إلى ما بعد تشكيل الحكومة.
ويلفت المصدر المسؤول إلى أنه رغم الإمكانيات الكبيرة للقوات السعودية الموجودة في سقطرى، إلا أنها تعيش "خوفا غير مفهوم".
وأوضح أن السلطات الإماراتية أرسلت شخصيات من أبناء سقطرى تحمل الجنسية الإماراتية، لزيارتها.
وقال إن المجنسين السقطريين الذين وصلوا إلى الجزيرة قاموا بعقد لقاءات مع أبنائها، ويحرضون السكان المحليين للوقوف مع الإماراتيين، مبينا أنهم "ألقوا محاضرات عن حب الإمارات"./انتهی/