عقدت اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي إجتماعها، برئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بواسطة الاتصال المرئي وبحضور أعضاء اللجنة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع وزارة الخارجية العراقية، أن اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي عقدت إجتماعها، برئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بواسطة الاتصال المرئي وبحضور أعضاء اللجنة.

وناقش الجانبان القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة، وبما يعزز تطوير التعاون المشترك بين البلدين وفي مختلف المجالات.

واتفق الجانبان على ما يأتي:

– إستمرار التعاون والتنسيق في القضايا السياسية والامنية والعسكرية.

– العمل على وضع رؤية مشتركة لأهم القضايا التي تهم البلدين وفي مختلف المجالات.

– تقديم الدعم لافتتاح الملحقية التجارية للمملكة العربية السعودية في بغداد.

– الاسراع في فتح منفذ عرعر الحدودي لما له من أهميّة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

– تسهيل إجراءات منح سمات الدخول لرجال الاعمال في كلا البلدين.

– دراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من سمات الدخول لكلا البلدين، عدا موسم الحج.

– التشاور والتنسيق فيما يتعلّق بالدعم المتبادل في المحافل الدولية.

– تعزيز التعاون الامني والاستخباري فيما يتعلق بمكافحة الجريمة والتهريب.

– الاسراع بالتوقيع على مذكرة تفاهم أمنيّة بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين.

– التعاون في المجالات العسكرية من خلال إقامة تمارين مشتركة في إطار مذكرة تفاهم تبرم بين البلدين في المجال العسكري، وافتتاح ملحقية عسكرية في كلا البلدين وتبادل الدورات التدريبية والخبرات في مجال الدراسات والتخطيط الاستراتيجي.

– استمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الارهابي.

– العمل على وضع رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة (القضية الفلسطينية،سوريا، تركيا، ليبيا، اليمن).

– تأمين حماية الطريق التجاري الرابط بين البلدين.

في ختام الاجتماع إتفق الجانبان على الاستمرار في التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتبادل الزيارات واستمرار إنعقاد اللجنة المنبثقة عن المجلس وبما يعزز التعاون الثنائي ويحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين.

/انتهى/