قال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي نيكزاد إن مقر خاتم الأنبياء(ص) ومن خلال بناء مصفاة الخليج الفارسي، جعل الحظر المفروض على البلاد عديم الجدوى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي نيكزاد قال "إن مقر خاتم الأنبياء(ص) ومن خلال بناء مصفاة الخليج الفارسي ، جعل الحظر المفروض على البلاد عديم الجدوى ".

واضاف علي نيكزاد للصحافيين في نيشابور مساء الثلاثاء انه مع بناء هذه المصفاة استطعنا انتاج 110 ملايين لتر من البنزين يوميا، بينما كمية استهلاك البنزين في البلاد 74 مليون لتر، وهو ما جعلنا نحقق الاكتفاء الذاتي في انتاج البنزين.

وتابع انه اذا أردنا أن نعيش بكرامة وأن تكون لدينا حكومة بعيدا عن الكتلتين الشرقية والغربية، يجب أن نعتمد على أنفسنا كما حدث مع البنزين، ولم تعد الولايات المتحدة وأوروبا والقوى العظمى قادرة على التأثير علينا في هذا الصدد.

وقال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي انه لو اتخذنا إجراءات مماثلة في 10 قطاعات أخرى مثل قطاع صناعة السيارات باستخدام مدراء جهاديين، لكنا قد شهدنا وضعا أفضل مما عليه اليوم، وإذا لم يعمل المواطنون والمسؤولون بجد فان المشاكل لاتحل حتى لو تم رفع الحظر.

وحول وضع البورصة، أضاف: "من شجع الناس على دخول البورصة كان يجب أن يتحكم في البورصة ولا يترك الناس وراءهم".

وتابع نيكزاد: "بينما لم تكن أي من البورصات في العالم مربحة مثل بورصتنا والجميع يعلم أنها مصطنعة، كان على السلطات وضع الخطط وفرض القيود بدلا من تشجيع المواطنين على دخول البورصة".

/انتهى/