قال وزیر الدفاع والقوات المسلحة الايراني، امير حاتمي، خلال لقائه وزير الدفاع العراقي، جمعه عناد سعدون، اليوم السبت، ان ايران على استعداد لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وتأمين احتياجات قواتها المسلحة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزیر الدفاع والقوات المسلحة الايراني، امير حاتمي، قال خلال لقائه وزير الدفاع العراقي، جمعه عناد سعدون، اليوم السبت ان ايران على استعداد لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وتأمين احتياجات قواتها المسلحة.

واكد العميد حاتمي إن وزارة الدفاع في الجمهورية الإسلامية الايرانية وبما تمتلكه من قدرات وبنيته تحتية كبيرة، مستعدة لتلبية احتياجات القوات المسلحة العراقية وتعزيز قدراتها الدفاعية.

وحيّا العميد حاتمي، ذكرى شهداء المقاومة، لاسيما الشهيدين الفريق الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، مؤكدا ان لهذين القائدين العظيمين فضل كبير على الشعبين الايراني والعراقي والمنطقة والبشرية جمعاء.

واضاف: ان مجاهدي محور المقالومة وشعبي العراق وايران، لن ينسوا دماء قادتهم ابدا.

واشار وزير الدفاع الايراني الى التعاون المتميز على صعيد إرساء الأمن في المنطقة ومكافحة الإرهاب بين البلدين، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية تعتبر هذا التعاون نموذجاً جيداً وبنّاءً. 

ونوّه العميد امير حاتمي الى ان تنمية العراق وتطوّره امر ضروري لإرساء الاستقرار والأمن في هذا البلد ونحن مستعدون للمشاركة في إعادة إعمار العراق وتنميته.

واكد ان القيادة في كلا البلدين تحمل ارادة سياسية متمثلة في تمتين الاواصر الثنائية الوفيرة بينهما.

واشار وزير الدفاع الايراني، الى ان "فلتان الامن وانعدام الاستقرار داخل المنطقة لا ينحصر في السنوات او العقود الاخيرة، وانما تعود هذه الظروف وللاسف الى القرون الماضية وذلك من جراء تدخل الاجانب والقوى الاستعمارية والاستكبارية في شؤون الدول الاقليمية".

وتابع: ان المنطقة تمر اليوم بظروف حساسة وعصيبة للغاية.

وشدد بالقول: لولا المقاومة الشعبية والقوات المسلحة والحكومة في كل من العراق وسوريا بوجه المعتدين والارهابيين الجناة، لكانت المنطقة اليوم امام مصير مجهول وخطير.

واوضح، ان ممارسات القوى الكبرى وفي مقدمتها الشيطان الاكبر امريكا، كشفت بان هؤلاء وضعوا مؤامرات طويلة الامد لزعزعة الامن الاقليمي.

ومضى العميد حاتمي يقول: نحن نعتبر بان دول المنطقة فقط، معنية في تقرير مصيرها بنفسها، وطالما هناك قوى قادمة من خارج المنطقة تتدخل في شؤونها، فإنه لايمكن تحقيق الاستقرار والسلام الاقليميين.