وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الايراني أعلن مساء اليوم الأحد على ضرورة تعاون الحكومة الايرانية وقوات التعبئة العامة للأمة لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا في البلاد.
وشدد روحاني على ضرورة التعاون بين وزارة الصحة وقوات الشرطة والتعبئة والمواطنين لتنفيذ الاجراءات الالزامية والمشددة لمواجهة فيروس كورونا، بسبب استشراء فيروس كورونا المستجد بشكل سريع في البلاد، وبناءً على اقتراح وزارة الصحة وقاعدة عمليات كورونا، تمت الموافقة على "خطة كورونا الشاملة" من قبل المقر الوطني لكورونا، مما فرض قيودا صارمة في مدن مختلفة من البلاد، وستكون إلزامية اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس الاريراني انه في ظل هذه الظروف الصعبة، من واجبنا جميعا الأخلاقي والديني والثوري الحفاظ على حياة المجتمع والاهتمام بالمسؤولية العامة والتصرف وفقاً لمتطلبات هذه الشروط، لذلك أرى أنه من واجبي إبلاغ الشرفاء في إيران بما يلي:
- اعلن ضرورة التعاون بين وزارة الصحة وقوات الشرطة والتعبئة والمواطنين لتنفيذ الاجراءات الالزامية والمشددة لمواجهة فيروس كورونا.
- ادعو جميع الجهات الحكومية والقوى والمؤسسات الأخرى إلى الإسراع بمساعدة وزارة الصحة والطاقم الطبي بالدولة بكل الوسائل الممكنة من خلال تنفيذ قرارات المقر الوطني لمواجهة كورونا.
- اطلب من قاعدة العمليات لكورونا إلى متابعة تنفيذ جميع قرارات القيادة الوطنية من قبل الجهات المسؤولة.
- اطلب من منظمة البرنامج والميزانية أن تقدم بتأمين الأموال التي تطلبها وزارة الصحة والجهات الأخرى المسؤولة عن التعامل مع فيروس كورونا في تنفيذ هذه خطة مواجهة كورونا.
- اطالب وزارة الصحة بالتنفيذ الكامل وبدون إهمال لخطة مراقبة الحجر الصحي للمرضى وتحديد حلقة الاتصال والتحذير وفرض الغرامات عند الضرورة.
- أدعو الشرطة وقوات التعبئة إلى تنفيذ القرارات التأديبية، وفرض غرامات المخالفين الذين يعرضون صحة المجتمع وسلامته للخطر دون استثناء.
- ادعو الإعلام المسؤول والسياسيين في الدولة إلى إعطاء الأولوية لمهمة توعية وإقناع الجمهور في مراعاة اللوائح الصحية.
- كما أدعو الشعب الايراني الى حماية حقوق الناس وحقهم في الحياة، ومراعاة البروتوكولات الطبية لمواجهة فيروس كورونا كواجبهم الديني والاجتماعي.
/انتهى/